مؤتمر اللّاجئين في دمشق: تباين روسي-سوري
قالت مصادر مطلعة إن مؤتمر اللّاجئين الذي تستضيفه دمشق يومي الأربعاء والخميس بدعم روسي إنّما يجّسد بالدرجة الأولى رغبة روسية أكثر منها سورية لاعتبار موسكو أنّ النزاع السوري قد انتهى عمليا مع وجود اتفاقات تهدئة وتسويات تحكم المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق في إشارة إلى ادلب التي يشملها اتفاق روسي تركي لوقف إطلاق النار ومناطق نفوذ القوّات الكردية المدعوم أميركياً.
في المقابل، تعتبر دمشق أن الحرب لم تنته مع وجود هذه المناطق خارج سيطرتها وهو ما عبّر عنه الرئيس بشار الأسد مراراً بتأكيد رغبته باستعادتها بالقوة العسكرية او عن طريق تسويات، عاجلًا أم آجلًا.
ويشارك لبنان في المؤتمر عبر وزير الدولة لشؤون النازحين رمزي مشرفية بينما أعلنت الأمم المتحدة، التي تعتبر أنّ عودة اللّاجئين يجب أن تكون طوعية وبعد توفير الخدمات والبنى التحتية، أنّها ستحضر بصفة مراقب.
ويلقى الأسد كلمة افتتاحية في المؤتمر بعد يومين من تأكيده لنظيره الروسي فلاديمير بوتين أنّ قضية اللّاجئين تشكّل “أولوية” حكومته في المرحلة المقبلة.
جوزفين ديب