اختتمت شركة ميتا، الإثنين، أول تحديات سبارك آر Spark AR في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقد تم تنظيمها بالتعاون مع مقر المبرمجين أحد مبادرات البرنامج الوطني للمبرمجين ومتحف المستقبل و”لينسلست” بحضور عدد من خبراء المجال الرقمي في المنطقة لمناقشة إمكانات الواقع المعزز والعالم الافتراضي والاحتفاء بالفائزين في تحدي “سبارك آر” الذين سيتم عرض إبداعاتهم المتميزة ومشاريعهم الرقمية في المنصات الدولية الرائدة.
وأكد عمر بن سلطان العلماء وزير الدولة الإماراتي للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد خلال كلمته الافتتاحية للتحدي أن حكومة دولة الإمارات تتبنى تعزيز البيئة المحفزة لتطوير حلول التكنولوجيا المستقبلية والذكاء الاصطناعي ما يواكب التوجهات العالمية الجديدة في توظيف الحلول المبتكرة القائمة على الذكاء الاصطناعي و الميتافيرس وعلوم إنترنت الأشياء لتعزيز تقدم المجتمعات وتشجيع التحول الرقمي.
وأشار عمر بن سلطان العلماء، إلى أن دولة الإمارات تمكّنت خلال السنوات الماضية من رسم معالم جديدة في هذه المجالات و رسّخت مكانتها مركزاً عالمياً للحلول التقنية.
وقال وزير الدولة الإماراتي للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، إن تعزيز التعاون البنّاء وإطلاق المبادرات والشراكات وتوفير المنصات التي تجمع الخبراء في مكان واحد لتبادل المعرفة والتجارب الناجحة يمثل عاملاً أساسياً في تسريع جهود تطبيق تقنيات المستقبل مثل “الميتافيرس” و يدعم جهود تحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي لدولة الإمارات ويعزز رحلة نجاحها في تطبيق الحلول الرقمية الهادفة لتسهيل حياة المجتمع.
من جانبه، تحدث فارس عقاد المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ميتا عن رؤية “ميتا” للعالم الافتراضي الكامل والفرص المتاحة للشركات والمستهلكين والمطورين وصانعي السياسات.
وقال: “ستكون السمة المميزة للعالم الافتراضي الكامل هي الشعور بالحضور – كما لو كنت تتواجد فعلياً مع شخص آخر أو في مكان آخر.. ستشعر و كأنك داخل الإنترنت بدلاً من النظر إليه على كمبيوتر أو جهاز محمول.. على الرغم من أن لا شيء يفوق تجربة التواصل على أرض الواقع إلا أنه عندما لا يكون ذلك ممكناً فإن العالم الافتراضي الكامل سيقربنا بشكل كبير من تلك التجربة”.
من جهته، قال كريس باربور مدير تطوير أعمال وشراكات الواقع المعزز في ميتا: “تعد Spark AR خطوة هامة على الطريق نحو منصة الحوسبة التالية.. هذا هو المستقبل الذي لن يضطر فيه البشر بعد الآن إلى الاختيار ما بين الأشخاص أو الشاشات لتعزيز تجربة التواصل”.
