بعد جريمة نيس مسلمون على “تويتر” لفرنسا: بضاعتكم رُدّت إليكم
#الارهاب_لا_دين_له يتصدّر في الدّول العربيّة
uقبل أيّام، ردّ المسلمون في أصقاع الأرض على خطاب الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي وصفوه بالعنصري ضدّ المسلمين بعد تعميمه الكاريكاتور المسيء للنبي محمد على المدارس الفرنسيّة، بحملة كبيرة لمقاطعة كل المنتجات الفرنسيّة، إلا انّ المشهد اختلف اليوم في يوم المولد النبوي بعد الهجوم الإرهابي في مدينة نيس الفرنسيّة.
ففي هجوم بسكين بالقرب من كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية، قتل ثلاثة أشخاص وأصيب عشرات آخرون في المدينة الواقعة بجنوب شرق فرنسا. وتم اعتقال المهاجم بحسب مصدر حكومي، فيما أعلنت نيابة مكافحة الإرهاب فتح تحقيق في الهجوم.
المسلمون يشعرون بالحرج
على مواقع التواصل الاجتماعي، ندّد مسملون وعرب بالمذبحة، وبعضهم أبدى شعوره بالحرج، متخوّفاً من أي ردّة فعل منهاضة للمسلمين في أوروبا، في حين ربط كثيرون حوادث الإرهاب بالممارسات الفرنسيّة المستفزّة للمسلمين، في حين رأى البعض أنّ الشبكات الإرهابيّة لا تقوم على أعمالٍ فرديّة وهي مموّلة من دول غربية راعية الإرهاب الأولى في العالم.
لا للكراهية لا للعنف
تخوّف كثيرون من ردّات فعل انتقاميّة ضدّ المسلمين، فدعوا إلى نبذ الكراهية، وإلى محاربة أساس التطرّف، والتوقّف عن استفزاز المؤمنين في معتقداتهم.
لا للإساءة لأي دين، ولا لاستفزاز مشاعر المؤمنين، لأي دين أو طائفة انتموا. في كل الأزمنة والأوقات: لا للكراهية، لا للعنف، لا للإرهاب. يجب إدانة الاعتداءات الإرهابية بحق المدنيين في #فرنسا وأي بلد آخر، كما إدانة قطع رؤوس الأبرياء والمصلّين في دور العبادة وخارجها. #الإرهاب_لا_دين_له
— Mazen HAYEK (@HayekMG) October 29, 2020
من وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا في حال الحرب ألا تقطع شجرة.ولا تقتل امرأة ولا صبي ولا وليد ولا شيخ كبير ولا مريض. ولا يمثل بالجثث.. ولا يهدم معبد او يخرب بيتا عامر فكيف بكم بأناس مسالمين المسلمون براء من هذه التصرفات الفردية #الارهاب_لا_دين_له
— Noha?? (@Noha65657881) October 29, 2020
الإرهاب لا دين له
شدّد مغرّدون على أنّ الإرهاب لا دين له، وذكّروا بالمجازر التي نفّذها الغرب في أكثر من بلد على مدار التاريخ، كما ذكّروا بجريمة نيوزيلندا حين اقتحم إرهابي مسجداً وقتل عشرات المصلّين، ودعوا إلى عدم ربط الحوادث الفردية بدين الإسلام الذي يدعو إلى السلام ونبذ العنف.
لنتفق على نقطتين أساسيتين:
– شارلي ايبدو ليست صحيفة فرنسية “مسيحية” ليكون المسيحيون ضحية اعمالها المسيئة.
– الإرهاب لا يعني الدين الإسلامي.#الإرهاب_لا_دين_له
— Emile Doueihy ?? (@DoueihyEmile) October 29, 2020
نحن كمسلمون نبرّئ الأديان السماوية من أي اجرام فردي والدليل عندما قُتل ٥٢ مسلم على يد نيوزلندي في استراليا و تم قتل امرأتين محجبتين في باريس بالسكاكين وغيرها من الجرائم ضد الاسلام لم نقم بترهيب الدين الآخر
كذلك جريمة الكنيسة امس لا تعبر عن مبادئ الاسلام لأن
#الارهاب_لا_دين_له— yasmeen | ياسْمين (@yasmin_hamdan_) October 29, 2020
٦-يجب على هذا العالم تحمل مسؤوليته بأن لا يخلط بين سلوك الأفراد مهما كثروا بالأديان والشرائع والرموز التي يجب أن نحفظ لها مقامها ومكانتها ولا نزدريها لنحافظ على البشرية جمعاء وحضاراتهم وثقافاتهم دون تصادمات تهدد البشرية جمعاء.#الا_حبيب_الله#إلا_رسول_الله#الارهاب_لا_دين_له
— Joujou Asmar (@JouanaAsmar) October 29, 2020
لا تزر وازرة وزر أخرى
خوفاً على المسلمين في أوروبا من أي ردّ فعل انتقامي، دعا مغردون إلى عدم تطبيق العقاب الجماعي على المسلمين.
وذكّروا بجريمة نيوزيلندا التي طبّق فيها العقاب على الجاني فحسب لا على المسيحيين بالمجمل.
وأرفض جرح مشاعر المسلمين او تعميم الإرهاب عليهم وربطه بالإسلام.#الارهاب_لا_دين_له https://t.co/K06DUZY77x
— Ghada Oueiss غادة عويس (@ghadaoueiss) October 25, 2020
فرنسا قتلت مليون جزائري،وأميركا قتلت مليون عراقي وروسيا قتلت نصف مليون سوري وشفنا المطارنة عم يباركوا الطيارين قبل الغارات وما حدا منا قال هيدا إرهاب مسيحي.. الإسلام دين تسامح وأكبر ذريعة للإرهاب التطاول على مقدسات المسلمين بحجة حرية الرأي. #الارهاب_لا_دين_له
— haitham mkahhal (@MkahalHaitham) October 29, 2020
عند حصلت مجزرة نيوزيلندا وتم قتل عشرات مسلمين يؤدون صلاة الجمعة من يميني متطرف استرالي لم نسمع صوت مسلم واحد بالعالم يهاجم المسيحيين ويتهمهم بالارهاب والسبب اننا كمسلمين نعلم حرمة وقدسية الاديان السماوية وبراءتها من كل عمل شائن
يقول الله
لا تزر وازرة وزر أخرى#الارهاب_لا_دين_له— عامر الحلال ?? (@7allal_a) October 29, 2020
على هالحكي يعني النيوزيلندي اللي قوص المسلمين وبالجامع ما لازم يتحاسب وهيدا مسيحي ونص وعم بطبق آيات الإنجيل وهو مسيحي ونص؟؟؟#فرنسا #الارهاب_لا_دين_له https://t.co/6GpabJ3ltH
— Eddy Younes (@eddyyounestoula) October 29, 2020
بضاعتكم ردّت إليكم
اتّهم كثيرون المخابرات الغربية بتمويل الإرهاب، وأكّدوا أنّ داعش ليست سوى صنيعة هذه المخابرات، التي تقوم باستغلالها لأهداف انتخابيّة وسياسيّة بالمجمل. مؤكّدين أنّ ما يحصل اليوم مفادها أنّ “بضاعتهم ردّت إليهم”.
Simple equation: What goes around, comes around France…#فرنسا #France #الارهاب_لا_دين_له pic.twitter.com/S3sLjULJOG
— محمد علي الديراني (@MAdirany) October 29, 2020
بحجة مكافحة الإرهاب قاموا بأبشع عمليات القتل الجماعي بدعم الأنظمة الإستبدادية، نشروا الفيروسات والأمراض،، نهبوا الخيرات من أفريقيا وغيرها، قسمونا أكثر، خلقوا الذرائع الطائفية ونبشوا الأحقاد، خططوا للصق الإرهاب بالإسلام منذ أحداث ١١ أيلول حتى داعش التي صنعوها..#الارهاب_لا_دين_له
— kholud???? (@kholoud1921) October 29, 2020
الجماعات المتشددة يلي زرعتها فرنسا وحلفاءها بسوريا والعراق وليبيا عم تحصدو بشوارعها.
— الشامي (@ibnlshami1) October 29, 2020
المسلمين ردوا بسلاح الفرنسيين وقاطعوا بضائعهم ، كان رد كتير مسالم وفعال بنفس الوقت .. انا كمسلم وغيري مليار ونص شو خصنا اذا ماكرون العنصري كل مرة بجيب متطرف ارهابي بسهّله عملية ارهابية وراها مخابراته النتنة، وبيستفاد منها سياسيا وانتخابيا !! #الارهاب_لا_دين_له
— khaled kamar ?? (@khaledkamarldin) October 29, 2020
استشهاد بآيات من القرآن
استشهد مسلمون بآيات من القرآن تدعو إلى السلام وإلى نبذ العنف، واستشهد آخرون بآيات تبرّر القتل، ردّ عليها مسلمون بالتأكيد أنّ تفسيرها ليس كما يروّج البعض لإلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام.
وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ #الارهاب_لا_دين_له https://t.co/ZmiqCGPddl
— Aly Maryam (@aly_maryam) October 29, 2020
دفاع عن فرنسا
دافع البعض عن فرنسا بصفتها بلداً للحريات، وأكّدوا أنّ ما يجري في فرنسا اليوم يستدعي إجراءات حاسمة من قبل السلطات الفرنسيّةن أقله ترحيل المنخرطين في إطار الشبكات الإرهابيّة إلى بلدانهم الأصليّة.
وستبقى فرنسا رمز الحرية والعدالة
ولا يمكن السماح للتطرف بالتمادي و التوسع أكثر الذبح والقتل بالكنيسة او في أي مكان آخر بإسم الدين إجرام يجب إقتلاعه بالنار و الحديد من جذوره فورا ً
#الارهاب_لا_دين_له pic.twitter.com/RtkTKojn5k— الحق والحقيقة (@stronglebanon88) October 29, 2020
حذرنا ونحذر من تبني #قطر
بإعلامها الخطاب التحريضي ضد #فرنسا
شاهد عندما ذكر مراسل #الجزيرة
عن السيدة التي أوصت باولادها وهي تحتضر
قطعت عليه المذيعة من اصل جزائري الكلام عليه شاهد التعليقات معظمها من شمال أفريقيا ضد #فرنسا #الارهاب_لا_دين_له#حارس_امن #نيس #ماكرون pic.twitter.com/hPrt0h3ziD— ابراهيم الشتيوي (@ELShetawi) October 29, 2020
لا فرنسا ارهابية ولا المسلمين اللي بفرنسا ارهابية.#الارهاب_لا_دين_له
— Anthony Sarkis (@anthony_Sarkys) October 29, 2020