أيَّدَ نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي بياني نقابة الصحافيين الفلسطينيين والاتحاد العام للصحافيين العرب اللذين رفضا تقرير الخبراء الاميركيين للرصاصة المستخدمة في قتل الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.
ورأى القصيفي في بيان، “أن هذا التقرير مشبوه، ويرمي إلى تبرئة جيش الاحتلال الاسرائيلي من هذه الجريمة البشعة التي أظهرت الطبيعة العدائية والعنصرية للكيان الصهيوني”.
وقال القصيفي: “بدا واضحاً، أن تقرير الخبراء يتناقض تناقضاً كبيراً مع التقارير التي وضعها النائب العام الفلسطيني، والامم المتحدة، وعشرات الهيئات الدولية. كما وسائل الإعلام الاميركية. وبالتالي لا يمكن لتقرير منحاز أن يطمس حقيقة ساطعة سطوع الشمس في رابعة النهار أن جيش الاحتلال هو من قام بإعدام أبو عاقلة”.
وأضاف القصيفي: “هذا التقرير لن يثني الهيئات الأممية، الاتحاد الدولي للصحافيين، الاتحاد العام للصحافيين العرب، ونقابات الصحافيين في الدول العربية، وعلى المستوى الدولي عن متابعة قضية قتل شيرين أبو عاقلة، مهما استغرق ذاك من وقت واقتضى من جهد لإحقاق الحق وتثبيت إدانة إسرائيل على جرائمها ضد الإعلاميين والشعب الفلسطيني”.
