مع تفشي كورونا.. من يضمن سلامة اللقاح؟

عداد الاصابات بـ”كورونا” عاد إلى الارتفاع، حيث كشف تقرير وزارة الصحة عن تسجيل 1399 إصابة وحالة وفاة واحدة يوم الأربعاء.
وبدأت الدعوات إلى اللقاح وإتمام الجرعات اللازمة لمن لم يتلقحوا بشكل كامل كما الدعوة إلى الإجراءات الوقائية وأهمها وضع الكمامة.
لكن ما هو خطير في هذه المسألة ما طرحه رئيس التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني وممثل الرابطة الطبية الاوروبية الشرق أوسطية الدولية في لبنان البرفسور رائف رضا.

فقد شكّك رضا بشروط تخزين لقاح الكورونا خاصة في ظل انقطاع الكهرباء المتواصل وتقنين المولدات مما يُفقد اللقاح فاعليته.

ويخشى رضا كما يقول من “خلط اللقاح بالماء لزيادة الجرعات خاصة أمام حاجتنا الجرعة الرابعة وربما الخامسة والسادسة”.
وفي حين أن البلد يعاني من عجز كبير، تساءل رضا عن ترك المجتمع يتفلت بشكل كبير من الإجراءات الوقائية حتى أصبح لبس الكمامة والتباعد الاجتماعي من الماضي ما يُفاقم الأخطار لا سيّما مع بدء الموسم السياحي.

ويحذر رضا “نخشى ما نخشاه أن الموسم السياحي الموعود عبر فتح المطار على مصراعيه من كارثه صحية لا نعرف أين سنصل بها في ظل التساهل وعدم التشدد وكأن “الفرش” دولار أهم من صحة المواطن”.

ولفت إلى أن المستشفيات بمعظمها لم تفتح أقسام كورونا التي أغلقت. بالاضافة الى الوضع الاقتصادي المدمر مما يجعل زياده الحالات التي تستدعي الاستشفاء غير مؤمنه فتزداد الوفيات في المنازل دون أن ننسى أن الأرقام الصادرة عن وزاره الصحة لا تشمل كل الحالات خاصه لعدم قدرة الناس المادية من إجراء فحص PCR وعليه نكرر أن الأرقام ممكن أن تضرب بعشره يومياً وهو ما يدعو الهلع”.

وختم رضا أنه يجب “كف الاستخفاف بالوضع الصحي ناهيك عن غلاء الادوية وفقدانها وما نسمعه من وزير الصحة على شاشات التلفزة أصبح من الفلكلوريات اليومية للتهرب من المسؤولية”.