بعد مسيرةٍ حافلة بالنجاحات والخيبات لا يزال خيار الاعتزال بعيداً بالنسبة لأسطورة لعبة التنس.
فقد رفضت الأسطورة الأميركية سيرينا وليامز أي حديث عن الاعتزال من خلال التأكيد أنها “متحمّسة” لخوض بطولة “فلاشينغ ميدوز” الأميركية.
ورغم عودتها المخيبة إلى منافسات الفردي بخروجها من الدور الأول لبطولة ويمبلدون الإنكليزية، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، تُصر ويليامز على اللعب مجدداً.
وقالت ابنة الأربعين عاماً “كانت بطولة الولايات المتحدة المفتوحة المكان الذي فزت فيه بأولى بطولاتي الكبرى (1999)، إنها بطولة مميزة جداً. هناك بالتأكيد الكثير من الحوافز للتحسن واللعب في موطني”.
وعادت سيرينا إلى المنافسات للمرة الأولى الثلاثاء الماضي في دورة إيستبورن الإنكليزية ضمن فئة الزوجي إلى جانب التونسية أنس جابر قبل انسحابهما بسبب إصابة الأخيرة قبل نصف النهائي.
وكانت اللاعبة المتوّجة سبع مرات في ويمبلدون والتي أدى غيابها عن الملاعب إلى تراجعها للمركز 1204 عالمياً، تأمل في أن تُحقق لقبها الـ24 في البطولات الكبرى ومعادلة الرقم القياسي للأسترالية مارغريت كورت.
وبررت عودتها إلى الملاعب بالقول “أنا ألعب من أجل الحاضر وحسب. سأرى كيف سأشعر وسأنطلق من هناك. لا أحد يعلم أين سأظهر”.
