إستقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في قصر الاتحادية بالقاهرة، حيث من المقرر يبحث الجانبان القضايا المشتركة والتطورات في المنطقة.
ووقعت شركات مصرية وسعودية 14 اتفاقية بقيمة 7.7 مليار دولار في العديد من القطاعات، من بينها الطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية والصناعات الغذائية والدوائية ونظم الدفع الإلكتروني.
جاء توقيع الاتفاقيات على هامش زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى مصر والتي يبحث خلالها مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عددا من ملفات التعاون بين البلدين.
وتضمنت الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها اتفاقا لتوليد ونقل الكهرباء من طاقة الرياح واتفاقا لإنتاج الهيدروجين الأخضر، فضلا عن اتفاقيات في مجال الأمن الغذائي وصناعة السيارات والأدوية.
وأكدَّ وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح أن القطاع الخاص السعودي ينظر إلى السوق المصرية بوصفها سوقاً مهماً للغاية بالنسبة للصادرات والاستثمارات السعودية، حيث تُعد المملكة إحدى أكبر الدول المستثمرة في مصر بإجمالي استثمارات تفوق 112 مليار ريال، في حين تعمل أكثر من 2000 شركة مصرية في المملكة برؤوس أموال تتجاوز 5 مليارات ريال، وبأصول تُقدر بحوالي 8 مليارات ريال في قطاعات مختلفة.
وتتوزع الاستثمارات السعودية في مصر بشكل أساسي في قطاعات الصناعة والتشييد والسياحة والمالية والخدمات والزراعة والاتصالات وتقنية المعلومات، فيما تتركز الاستثمارات المصرية في المملكة بقطاعات الصناعة والتشييد والاتصالات وتقنية المعلومات وتجارة الجملة والتجزئة والخدمات التقنية والعلمية والمهنية.
