رابطة التعليم المهني والتقني الرسمي: الأستاذ في وضع معيشي شاق
أشارت رابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي، الى أن “في وضعٍ أقل ما يقال فيه أنه كارثي ومأساوي إجتماعيا وحياتيا، فالأزمة الإقتصادية التي يرزح تحت وطأتها الموظف والأستاذ، وتجاهل ما ينتجُ عنها من قبل أهل السلطة، من واقعٍ اجتماعيٍ مأزوم، ينذر بالأسوأ وبعواقب وخيمة، وينبئ بالأفظع وبأخطار جسيمة. جعلَ الأستاذَ في وضعٍ معيشيٍ شاقٍ ومضنٍ وكذلك القطاع التربوي الذي بات في خطر ولا شك ولا ريب قد لحِقَ به أشدُ الضرر”.
وأعلنت الرابطة، في بيان أنه “نظرًا للحالة المزرية التي وصل اليها الاستاذ اليوم حيث بات لا يقوى على تأدية رسالته وهو يعاني ما يعانيه ويقاسي ما يقاسيه، ونظرًا للإنتهاكات الصارخة التي ضربت حقوقَ الأستاذ ومَنعَت عنه الحياة الكريمة، لم يكن بوسعنا نحن أعضاء الهيئة الادارية الجديدة لرابطتكم الكريمة إلا أن نبتدأ خارطة الطريق برفع الصوت عاليًا والمطالبة الحثيثة والعمل الدؤوب مع المعنيين على معالجة المشكلات التي تمسُ الحياةَ المعيشية للأستاذ وكرامتَه الإنسانية واضعين نصبَ أعيننا النقاط الآتية:
–أولًا: دعم تعاونية موظفي الدولة ليتمكن الأستاذ من تغطية كلفة الاستشفاء التي تفوق قدرته وتتجاوز طاقته، والعمل على إبقاء حق الاستفادة في الاستشفاء لموظفي الفئة الثالثة على اساس الدرجة الأولى والعمل على رفع قيَم المنح التعليمية والتعويض العائلي.
–ثانيًا: العمل على تحويل منحة ال 90% للأساتذة، ملاك ومتعاقدين ولموظفي المشاريع المشتركة وشراء الخدمات. اسوة بأساتذة وموظفي قطاعي الاساسي والثانوي، الذين يقبضون المنحة للشهر الرابع على التوالي. بينما أساتذة وموظفو قطاع التعليم المهني لم يقبضوا حتى الساعة عن أي شهر.
–ثالثًا: العمل على إلتزام المصارف كافة، بالقرار رقم 13423 تاريخ 28 اذار 2022 الصادر عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، والمتعلق بتسديد رواتب موظفي القطاع العام، من دون وضع قيود عليها سواء لناحية تحديد سقوف السحوبات النقدية او تقسيطها على دفعات. وبالتالي، تمكين الأستاذ والموظف من سحب راتبه وما يُلحق به من منح ومساعدات كاملًا ودفعةً واحدة. فبعض المصارف “تجرجر” الأستاذ إليها ذهابًا وإيابًا مراتٍ ومرات.
كما الطلب من وزير التربية عباس الحلبي، العمل مع حاكم مصرف لبنان، على استفادة الأساتذة المتعاقدين للتدريس بالساعة، وشمول صناديق المدراس والمعاهد الفنية الرسمية، من مضمون القرار المشار إليه أعلاه.
–رابعًا: العمل على زيادة قيمة بدل النقل. فقيمة الـ64 الفا لم تعد تتناسب مع ارتفاع سعر صفيحة البنزين. فكلفة الانتقال باتت تثقل كاهل الأستاذ.
–خامساً: ايمانا منا بوحدة قطاع التعليم المهني والتقني من أساتذة ملاك ومتعاقدين وموظفي المشاريع المشتركة وشراء الخدمات ستعمل الرابطة، على فتح قنوات التواصل مع كل مكونات التعليم المهني ومد جسور التواصل لما فيه من دعم للمصلحة المشتركة التي تجمعنا فالهموم واحدة والمطالب واحدة
–سادساً: رفع مستوى الجهوزية التامة والاستعداد التام لكل طارىء، قد يمس الحقوق المكتسبة للاساتذة مع ترسيخ مبدأ العمل الفريقي للهيئة الادارية للرابطة وتوحيد الجهود نحو الاهداف المشتركة التي تصب في خدمة قطاع التعليم المهني والتقني
–سابعاً: نقف جنبًا الى جنب مع اساتذة الجامعة اللبنانية، في مطالبهم المحقة وفي صون مكانتهم وكرامتهم، وفي صون مكانة الجامعة اللبنانية وندعم تطويرها.
ولفتت الرابطة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، الى أنها “تتقدم الهيئة الإدارية للرابطة من اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة بأسمى وأرقى آيات التهنئة والتبريك، آملةً ان يكون هذا الشهر الفضيل شهر خير ورحمة وخلاص للبنان واللبنانيين من جميع المحن والآفات والأزمات، وأن يعيده الله تعالى على اللبنانيين بالخير واليمن والبركة وأن ينعم لبنان بالأمن والإستقرار والإزدهار”.