ذكرت مصادر تيار المستقبل في البقاع الغربي، أنّ التحالف بين تيار المستقبل وحزب الاتحاد اللبناني يبدو شبه مستحيلًا، خصوصًا في ظلّ التباعد السياسي بين الطرفين على المستويين الداخلي والخارجي.
ولفتت إلى أنّ التحالف كان بمساعي خاصة من نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، في حين أنّه لم يكن هناك أيّ تواصل بين المستقبل والنائب عبد الرحيم مراد على الاطلاق، لكنّ الفرزلي حاول العمل عليه لضرورات المرحلة الطائفية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تخيّم على أهالي البقاع الغربي على غرار مختلف المناطق اللّبنانية.
وأوضحت أنّ “معظم الناخبين السنيين يؤيدون الرئيس سعد الحريري وتيار المستقبل نتيجة العاطفة السياسية، لكن حين يتعلق الأمر بالخدمات الاجتماعية والصحية والوظيفية تتجه القاعدة الشعبية نحو حزب الاتحاد مع بعض التحفظات”.
وجزمت المصادر، أنّ التحالف كان مبنيًا على ملفات معيّنة تخص البقاع الغربي تحديدًا، على قاعدة “أخوة في الدين أعداء في السياسة”، موضحة أنّه “لا يمكن تأكيد أيّ تحالفات انتخابية في الوقت الراهن، خصوصًا في ظل التخوّف من تطيير الانتخابات لظروف صحية أو أمنية، لذلك تبقى كلمة السر في جعبة الرئيس سعد الحريري وحده، والذي من المتوقع عودته إلى لبنان بعد الانتهاء من ملف الطعن بقانون الانتخاب”.
محمد مدني
