اعتبر عضو اللقاء الديمقراطي، النائب فيصل الصايغ، أن “كلام رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، أمس، نابع من الخوف من أن يكون لبنان ساحة أو صندوق بريد لتبادل الرسائل بين الدول وسط التغييرات الحاصلة في الإقليم”، مشيرًا إلى أن “جنبلاط تمنى على رئيس مجلس النواب نبيه بري ألّا يسمح بأن تصل الأمور إلى مقاطعة الوزراء الشيعة للحكومة، فيما هناك ملفات ساخنة ولا يجوز تعطيل مجلس الوزراء”.
وفي حديث إذاعي، شدّد الصايغ على “أهمية الحفاظ على السلم الأهلي، وأي تغيير سياسي يجب أن يكون ديمقراطيًا من دون الانجرار إلى أي نوع من العنف أو التسلح”.
من جهة أخرى، أكد الصايغ “أننا مع استقلالية القضاء وعدم التدخل بعمله”، لافتًا إلى أن “أي أمر متعلق بالأداء يعالج في مجلس القضاء الأعلى، ولندع الجسم القضائي يعالج مشاكله بنفسه”.
