باسيل لبيطار: إما تحضر الجميع أو تخلي سبيل الأبرياء المسجونين عندك
أكد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل أن “العدالة تتحقق بالقضاء وليس بالتحريض الطائفي، فمن تاريخه أسود لا يستطيع أن يدعي الغرام بالعدالة ويقتل شعبا متظاهرا ويحاول أن يتسبب بفتنة في البلد على خطوط تماس سابقة ليربح شعبية”.
وقال باسيل في احتفال نظّمه التيار لمناسبة ذكرى 13 تشرين: “السلبطة مرفوضة سواء كانت من الذين هجموا بلا تفكير او من الذين ادعوا الدفاع وقتلوا عن سابق تصور وتصميم، والقوي هو من يجنب منطقته الفتنة”.
وعن تحقيق مرفأ بيروت، قال: “هناك بعض التحيز، لكن من غير الواضح حتى الآن ما إذا كان هناك تسييس من جانب القاضي، والتحقيق يجب ألا يتوقف، والتيار الوطني الحر سيتصدى لمن يحاولون عرقلته. وإلى المحقق العدلي نقول: “إما تحضر الجميع أو تخلي سبيل الأبرياء المسجونين عندك، وشو يعني واحد بيخرب البلد حتى ما يروح على القضاء؟”.
وعن الاستراتيجية الدفاعية، قال: “دعونا إلى وضع استراتيجية دفاعية تحفظ لبنان وعناصر قوته الرادعة لأطماع اسرائيل، ونحن مع قرار الحرب والسلم بيد الدولة لكن من دون خسارة حقنا المقدس بالدفاع عن النفس لصالح العدو”.
وأكّد أنّ “التلاعب بالانتخابات وقانونها بدأ، فالانتخابات لم تحصل مرة في آذار، ولا يمكنها أن تحصل في ظل هكذ ظروف، أي طقس الجبال، المازوت، الكهرباء، التدفئة وصعوبة التنقل، كما أنه لا يمكن أن تحصل بزمن الصوم عند المسيحيين”.
وأشار باسيل إلى أنّ “منظومة 13 تشرين لم تتقبلنا ولا تقبلت فائض كرامتنا وسمتها تعجرفا، ولا تقبلت فكرة ان ميشال عون رئيس الجمهورية”.
وقال: “أنا نبهت كثيرا من 13 تشرين اقتصادي سيقومون به ضدنا، وبلغت المعنيين اننا سنستقيل من الحكومة، وبخطابي في 13 تشرين 2019 قلت رح نقلب الطاولة، وكان قصدي الاستقالة من الحكومة. في 17 تشرين سبقونا وتجمعوا علينا من جديد، اي الارادة الدولية مع المتآمرين من الداخل، وأسعفهم في ذلك تسلسل الأزمات. استغلوا وجع الناس واشتغلوا على زيادته بضيقة مالية سببها اساسا فسادهم، وشغلوا الاعلام وماكينات حرب الجيل الرابع بهدف واحد: اسقاط الرئيس واغتيالنا سياسيا وتحميلنا مسؤولية الانهيار”.
أضاف: “نحن أبناء 13 تشرين 1990، ومر علينا 31 مرة 13 تشرين، فكيف تريدون إسقاطنا؟ من خرج من 13 تشرين اقوى وانتصر ولم ينكسر، تريدون كسره اليوم؟”.
وتابع: “نحن صامدون، وانتم صامدون معنا، وعناصر التآمر الداخلي يتفككون ويسقطون الواحد تلو الآخر”.