وزير الصحة يطمئن: أزمة الدواء إلى حل
أكّد وزير الصحة العامة حمد حسن أنّ “ازمة الدواء على طريق الحل” كاشفًا أنّ موافقة استثنائية من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للتعاقد مع المستشفى التركي وإنشاء مستشفيين في اكروم وحربتا واستكمال مستشفى دير القمر.
وقال حسن إن “وزارة الصحة حصلت على موافقة استثنائية من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، لاطلاق عملية التعاقد مع المتخصصين في المستشفى التركي، بعد تذليل العقبات اللوجستية والبيروقراطية والإدارية كافة. وقد تم نقل المستشفى إلى ملاك وزارة الصحة العامة، واصبح بالإمكان قريبا وبعد التعاقد، إفتتاحه واطلاق الاعمال فيه لكي يكون جاهزا لخدمة المواطنين”.
وكشف حسن أن “الرئيس عون وقع ايضا موافقة استثنائية بخصوص الهبة الكويتية الخاصة والتي تأمنت من الصندوق الكويتي للتنمية لانشاء مستشفيين، واحد في أكروم في عكار والآخر في حربتا في البقاع الشمالي، إضافة إلى استكمال مستشفى دير القمر الحكومي”.
وإذ أكد أن “ازمة الدواء على طريق الحل”، قال: “نحن بتوجيه من فخامة الرئيس عون سنكون ابتداء من يوم الاثنين المقبل على الأرض، لأنه أصبحت هناك تحويلات وموافقات قيمتها تقريبا 100 مليون دولار، الامر الذي يستوجب من الشركات المستوردة ان تبادر إلى استيراد الدواء، لا ان تخلق حججا لنا كي نفتح المزيد من الاذونات الطارئة”، وأشار إلى أنه “بالنسبة إلى ادوية الامراض المزمنة، فإن الأمر متعلق بالتحويلات المالية لمصرف لبنان الذي، من خلال الاستراتيجية الجديدة التي وضعها وتخفيضه الدعم إلى 50 مليون دولار، دفعنا لوضع اولوياتنا. وقد جهزنا اللوائح ذات الصلة وقدمناها إلى المصرف. وفي الاسبوع المنصرم، حول مصرف لبنان ما يلزم وأعطى موافقاته، ويجب خلال أيام معدودة ان تبدأ هذه الادوية بالتوافر”.
كلام وزير الصحة جاء بعد اجتماع ترأسه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ظهر اليوم في قصر بعبدا، حضره إلى الوزير حسن، رئيس لجنة الاقتصاد الوطني والتجارة والصناعة والتخطيط النائب الدكتور فريد البستاني، رئيس مجلس الانماء والاعمار المهندس نبيل الجسر ورئيس مستشفى دير القمر النقيب البروفسور أنطوان البستاني.
وخصص الاجتماع للبحث في الواقع الصحي في البلاد وأوضاع المستشفيات الحكومية القائمة وتلك التي تم استحداثها، فضلا عن وضع الدواء والمستلزمات الصحية وغيرها من المواضيع التي تطاول القطاع الصحي، حيث اكد الرئيس عون “إعطاء الاولوية لمعالجة كل ما يتصل بوضع المستشفيات والمراكز الطبية والصحية وتأمين المحروقات وتوفير الادوية اللازمة لها”.