عكار مقطوعة من الكهرباء والاتصالات والإنترنت ومرافق الحياة فيها معطّلة بالكامل
تسبّب فقدان مادة المازوت بانقطاع شبه تام للاتصالات الهاتفية الأرضية والخليوية في العديد من المناطق العكارية، ومعها خدمة شبكات الانترنت التي احدثت ارباكا كبيرا لدى كل القطاعات المصرفية والمالية والانتاجية، والمؤسسات العامة والخاصة حيث لا كهرباء ولا ماء.
وقد أشارت “الوكالة الوطنية للإعلام”، أنّ ما تؤمنه بعض المولدات الكهربائية، من تغذية لا تتعدى الساعتين نهارا، ليست كافية لتشغيل القطاعات كافة، مما انعكس جمودا كبيرا في الاسواق التي تعاني بالاساس ركودا اقتصاديا بسبب تدني القيمة الشرائية لليرة اللبنانية.
والخوف يتعاظم بازاء عدم تأمين المازوت للمستشفيات والصيدليات والافران بشكل اساسي.
وصدرت في عكار سلسلة بيانات تدعو “لتوفير المازوت بشكل سريع، والا فان الامور تنذر باوضاع معيشية وحياتية صعبة للغاية”.
تجدر الاشارة الى ان اقلام النفوس في حلبا والعبدة والقبيات وبيت ملات، تشكو من انقطاع الاوراق الخاصة باخراجات القيد الافرادية خصوصا في ظل ذروة الحاجة اليها لاتمام معاملات الدخول الى المستشفيات .