جرح جديد في لبنان.. من يقف خلف حرائق القبيات؟!
تشهد منطقة القبيات في عكار منذ يوم أمس حريقًا ضخمًا في غاباتها امتد من الأحراج والغابات إلى الأماكن السكنية وقضى على مساحات كبيرة من الأشجار بطول تجاوز الـ 11 كيلومترًا وذلك بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
الحرائق أدت إلى وفاة الفتى أمين ملحم في بلدة كفرتون العكارية أثناء مكافحته النار لإبعادها عن ممتلكات عائلته، ووفقًا للصليب الاحمر اللبناني فقد تم إخلاء 17 شخصاً حاصرتهم الحرائق فيما نقل شخصين الى المستشفى وتم إسعاف 6 آخرين في الموقع.
الدفاع المدني اللبناني كان قد أفاد أن فوج الإطفاء سيطر على 60% من النيران في القبيات، فيما تمكنت طوافتان للجيش من إبعاد النيران عن محيط المنازل في غابات المرغان، وسُجل صباح اليوم مشاركة طوافة سورية في إخماد النار عند الحدود اللبنانية السورية المشتركة
في اكروم واكوم، كما تدخل الدفاع المدني السوري بآلياته في هذه المنطقة لإطفاء النيران.
رئيس مجلس البيئة في القبيات أنطوان ضاهر اعتبر ان حجم الحريق يثير الريبة والشكوك مطالبًا بتحقيق شامل لمعرفة الاسباب، فيما افاد رئيس بلدية بينو فايز الشاعر في اتصال مع النهار عن 3 حرائق اندلعت في وقت واحد في مواقع حرجية مختلفة، معتبرًا إياها مفتعلة.
وعلى المقلب الآخر، أظهرت فيديوات تناقلها رواد وسائل التواصل الاجتماعي إطارات لا تزال مُشتعلة في مساحة حرجيّة اشاروا من خلالها الى أنّها، ومن وضعها، وراء إشتعال الحريق الضّخم.
إعداد وتنفيذ: أيمن جوني