خلافاً لكل ما يشاع لم يحسم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط أبداً ترشيح كريم حمادة، ابن النائب المستقيل مروان حمادة، على لائحته في الانتخابات المقبلة. ففي ظل الانقطاع الكامل في “الكيمياء” بين جنبلاط وحمادة الأب، يشكّك كثيرون بأن يبقي له وديعة نيابية في كتلته، خصوصاً أنّ الاستقلالية التي عبّر عنها مروان حمادة دائماً كان يمكن جنبلاط الأب استيعابها لكنّها ستكون محرجة جداً لجنبلاط الابن.
أمّا الأهم فهو شعور جنبلاط، كما ينقل أحد المقربين عنه لـ”أحوال”، بأنّ حمادة الإبن “ليس خرج” ولا يتمتع لا بالحنكة السياسية ولا بالحضور اللّازم في بلدته بعقلين. والواضح في هذا السياق للمصدر المقرّب من جنبلاط أنّ هناك مرشح في ذهن البيك لكنّه سيؤجل موعد الكشف عنه، مع الأخذ بالاعتبار أهمية أن يكون من بعقلين نفسها.
