علم “أحوال” أنّ تفعيل التيار الوطني الحر لتواصله مع السفارات بعيد تعيين طارق صادق رئيساً للجنة الاتصالات الدبلوماسية لقي أكثر من مجرد ترحيب من عددٍ كبيرٍ من السفارات كانت تود منذ سنوات فتح باب التواصل الدوري مع التيار لفهم وجهة نظره مباشرة في عدد كبير من الملفات.
وتشير تجربة الشهرين الماضيين إلى نجاح التيار في تنظيم التواصل المستجد مع عدد كبير من السفارات، بعضها أوروبي والبعض الآخر عربيّ مثل مصر وقطر إضافة إلى تركيا وإيران بحكم موقعهما الإقليمي.في ظل تأثر بعض السفراء الأوروبيين خصوصاً بشبكة واسعة من الأصدقاء اللّبنانيين المؤيدين بغالبيتهم لقوى 14 آذار والمجتمع المدني، بحيث يتجاوز هؤلاء بأحكامهم التقارير والمواقف الدبلوماسية التقليدية ويتأثرون بانطباعات وتهكمات وأحكام مسبقة لبنانية بامتياز، وهو ما يضاعف الصعوبات أمام الفريق العوني ويدفعه إلى توسيع وتغيير طريقة التواصل التقليدية معهم.
