العدّاءة الأولمبية “شيرين نجيم” بطلة سباق السيدات 2021
أحرزت العدّاءة الأولمبية، شيرين نجيم، لقب سباق السيدات لعام 2021، بعد انتزاعها المركز الأول عندما تمكّنت من تسجيل رقم جديد بلغ 35:35 د، بفارق دقيقتين وأربع ثوانٍ عن الرقم السابق المسجّل بإسم العدّاءة “ليا إسكندر” في النسخة التي أُقيمت عام 2019 في مرفأ بيروت.
وكانت جمعية “بيروت ماراثون” أطلقت النسخة السابعة لسباق السيدات قبل ظهر اليوم الأحد 23 أيار/مايو الحالي في منطقة واجهة بيروت البحرية، في ظلّ أجواء مشدّدة من تطبيق إجراءات الوقاية ضد جائحة كورونا، قامت بتنفيذها شركة “بويكر”.
وتضمّن السباق الركض لمسافتين، الأولى 10 كلم للسيدات فقط (تنافسي)، والثانية 21 كلم للسيدات والرجال (غير تنافسي)، وقد بلغ عدد المشاركات والمشاركين في المسافتين 1031 عدّاءة وعدّاء، كما واكب الوقائع منذ الصباح الباكر رئيسة جمعية بيروت ماراثون “مي الخليل”، والأمين العام للجنة الأولمبية اللبنانية، نائب رئيس الجمعية العميد المتقاعد “حسان رستم”، ورئيس الإتحاد اللبناني لألعاب القوى “رولان سعادة”، ورئيسة جهاز الإسعاف والطواريء في الصليب الأحمر اللبناني “روزي بولس”، وأعضاء مجلس الأمناء والهيئة الإدارية لجمعية “بيروت ماراثون” ورئيسة جمعية Stand For Women “كارولين فتّال”، إلى جانب إعلاميين وإعلاميات من مؤسسات إعلامية محلية وعربية.
وكانت فعاليات السباق بدأت عند الساعة السادسة والنصف صباحاً، استُهلّت بالنشيد الوطني اللبناني تبعه كلمة السيدة الخليل، خاطبت فيها العداءات والعدائين فقالت: “إن قدر لبنان مواجهة التحديات، وقدر الشعب اللبناني أن يكتب بكتاب التاريخ أروع ملاحم الصبر على القهر والظلم وصعوبة العيش، ولا يتخلّى عن إيمانه بغدٍ أفضل، وتبقى إرادة الحياة شعلة مضاءة مهما هددونا بالعتمة”، مضيفة: “اليوم جئنا لنقول للعالم إن لبنان الوطن والرسالة لن يموت طالما هذا الشعب موقف واحد وخيار واحد من أجل دولة القانون والمؤسسات، فهذا المكان يبعد كيلومترات قليلة عن موقع الانفجار الذي أدمى قلوبنا وذهب ضحيته شهداء وأوقع جرحى ودمّر أرزاق وممتلكات عدّة، ولغاية اليوم مازالت الحقيقة ضائعة والأهالي يكبر وجعهم، وليس هناك غير الحقيقة ما يطفيء العذابات حزناً على الذين إرتقوا للسماء”.
وختمت: “بعد قليل تنطلقون في السباق بأيادٍ مرفوعة وحناجر تصدح بأصوات عالية، تطالب المسؤولين بإعطائنا السلام والأمان والإستقرار، وكفانا نزفاً بالسمعة الوطنية؛ وإنّه من حقّنا أن نعيش بكرامة وفرح، وتكون الرياضة مدانا الرحب وأعراس شوارعنا وساحاتنا، حتى ترجع بيروت عاصمة الأحداث الرياضية”.
بعد ذلك، أعطت الخليل شارة الإنطلاق لسباق الـ21 كلم في أجواء عابقة بالأمل والرجاء، وفي صورة من الوحدة بين العدّاءات والعدّائين الذين أتوا من كل المناطق اللبنانية.
وبعد فاصل زمني، انطلق سباق الـ10 كلم بإشارة من “رولان سعادة”، وكانت غالبية المشاركات يمثلن أندية الركض في لبنان وفي البرنامج التدريبي 510 المجاني والذي كانت جمعية بيروت ماراثون أطلقته منذ 5 أسابيع لتحضير العداءات.