كأس الاتحاد الآسيوي: “الأنصار” يلاقي “مركز بلاطة” بمعنويات عالية
المركز الثالث لازم "الأنصار" في دور المجموعات من خلال مشاركاته السابقة
يقصّ فريق “الأنصار” اللبناني شريط مبارياته الافتتاحية في مسابقة “كأس الاتحاد الآسيوي”، اليوم الجمعة، أمام فريق مركز بلاطة الفلسطيني عند الساعة 8.05 مساءًا بتوقيت بيروت، على استاد الملك عبد الله الثاني في العاصمة الأردنية عمان.
وكان “الأنصار” بطل الدوري اللبناني وحامل الكأس، طار إلى الأردن صباح الإثنين في محاولة منه لرفع عدد ألقابه وإضافة لقب آسيوي لطالما حلم به، وهو يمني النفس في تخطي دور المجموعات بداية، إذ أوقعته القرعة إلى جانب “السلط” الأردني صاحب الضيافة، ومركز بلاطة الفلسطيني والمحرق البحريني.
والجدير ذكره أن فريق “العهد” اللبناني هو حامل اللقب في نسخة 2019 على حساب 25 أبريل الكوري الشمالي، حين هزمه بهدف نظيف سجله الغاني عيسى يعقوبو، وألغيت المسابقة في العام الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا.
جاسبرت متفائل
أكد المدير الفني الألماني “روبرت جاسبرت” عدم قدرته بالتكهن بالنتيجة، ولكن لديه ملء الثقة باللاعبين اللبنانيين الذين سيدافعون عن ألوان “الأنصار” في ظل غياب العنصر الأجنبي، ومن السابق لأوانه الحديث عن إمكانية إحراز اللقب من عدمه، فالتركيز حاليًا ينصبّ على كل مباراة تباعًا، أي لقاء مركز بلاطة ومن بعدها المباراة أمام السلط الأردني، وختامًا أمام المحرق البحريني.
والواضح أن الفريق “الأخضر” يبدو مرتاحًا من خلال التمارين التي أجراها في الأيام القليلة الماضية في عمان، والأجواء بين اللاعبين ودية للغاية والمعنويات مرتفعة والكل بالتالي مصمم على تحقيق نتيجة ترضي أطماح جماهير “الزعيم” وإضافة لقب إلى “الدوبليه” ليصبح “تريبليه”.
المشاركات السابقة بالأرقام
وهذه هي المشاركة السابعة للزعيم في المسابقة المذكورة، إذ سبق أن لعب للمرة الأولى عام 2007 في مجموعة ضمته إلى جانب الفيصلي الأردني وظفار العماني ونيفتشي الأوزبكي، ويومها خرج من الدور الأول بعدما حلّ ثالثًا من فوزين وثلاث تعادلات وخسارة.
وهنا نتائجه:
الفيصلي × الأنصار (خسر 2-0 وتعادلا 1-1)
الأنصار × ظفار (فاز 3-0 وتعادلا 0-0)
الأنصار × نيفيتشي (تعادلا 1-1 وفاز 3-1).
وفي المشاركة الثانية تواليًا، أي عام 2008، حلّ ثالثًا وخرج من الدور الأول ضمن المجموعة التي ضمته إلى جانب المحرق البحريني وديمبو الهندي وصور العماني، ويومها حقق فوزين وتعادل مرتين في مقابل خسارتين، وعامذاك انتزع المحرق اللقب على حساب الصفاء اللبناني (10 – 5 بمجموع المباراتين).
وهنا نتائجه:
ديمبو × الأنصار (خسر 3-1 وتعادلا 1-1)
المحرق × الأنصار (تعادلا 0-0 وخسر 4-1)
الأنصار × صور (فاز في المباراتين 2-0 و1-0).
وانتظر حتى عام 2011 ليشارك للمرة الثالثة في مجموعة ضمته وناساف الأوزبكي وديمبو الهندي والتلال اليمني، ويومها حلّ أيضًا في المركز الثالث وخرج من فوزين وأربع خسارات، وعامذاك ذهب اللقب لناساف الأوزبكي.
وهنا نتائجه:
ناساف × الأنصار (خسر في المباراتين 3-0 و4-1)
الأنصار × ديمبو (فاز 2-0 وخسر 1-2)
الأنصار × التلال (فاز 4-1 وخسر 0-2).
وفي عام 2013، جاءت المشاركة الرابعة للفريق الأخضر إلى جانب أربيل العراقي وفنجا العماني والأهلي تعز اليمني، ويومها حلّ “الأنصار” ثالثًا من فوزين وتعادل وثلاث خسائر.
وهنا نتائجه:
فنجا × الأنصار (خسر 4-0 وتعادلا 0-0)
أربيل × الأنصار (خسر في المباراتين 2-0 و 2-0)
الأنصار × الأهلي (فاز 5-1 وخسر 0-2).
أما المشاركة الخامسة فكانت عام 2018، حين لعب إلى جانب الفيصلي الأردني والوحدة السوري وظفار العماني، ويومها حلّ ثالثًا بفوزين وتعادل وثلاث خسارات.
وهنا نتائجه:
الأنصار × ظفار (فاز 2-0 وتعادلا 1-1)
الأنصار × الوحدة (خسر 1-2 وتعادلا 1-1)
الفيصلي × الأنصار (خسر في المباراتين 3-1 و1-0).
وفي عام 2020، ألغيت المسابقة بسبب جائحة كورونا، وكان “الأنصار” قد لعب مباراتين في المجموعة التي ضمته إلى جانب الكويت الكويتي والوثبة السوري والفيصلي الأردني، فخسر أمام الكويت بهدف نظيف وفاز على الفيصلي 4- 3.
وكما نلاحظ فإن “الأنصار” لم يستطع تخطي الأدوار الأولى في مشاركاته السابقة واكتفى بالمركز الثالث، فهل سينجح هذه المرة في تخطي دور المجموعات ويذهب بعيدًا نحو لقب يضيفه إلى خزائنه ويجذبه من خزائن مواطنه العهد؟
مركز بلاطة
تأسس فريق مركز بلاطة عام 1954، وهو يشارك للمرة الأولى في هذه المسابقة كونه حامل كأس فلسطين في نسختها الأخيرة.
يمثل الفريق مدينة نابلس ويلقب ب”الجدعان”، يشرف على تدريبه أيمن صندوقة ومعظم لاعبيه من المحليين ومن فلسطينيي المخيمات الأردنية، وأبرز ما يميز تشكيلته وجود الشقيقين رائد وسائد أبو سليم في حراسة المرمى، ويتسع ملعبه لنحو 4000 متفرج.
وسيكون مركز بلاطة خامس فريق فلسطيني يشارك في دور المجموعات، علماً أنه حصل على المركز الثاني في الدوري الماضي خلف شباب الخليل.
وقال المدرب صندوقة: “نحن قمنا بإعداد الفريق بأفضل صورة ممكنة من أجل رفع علم فلسطين، ونقدم مستوى يؤكد حضور الكرة الفلسطينية في المنافسات القارية، نفتقد بعض اللاعبين، ومن ضمنهم الحارس البديل ورد كبها وأحمد زريقي وفادي عيسى ومراد إسماعيل وموسى القرابين وعاطف أبو بلال، لكن لدينا ثقة كبيرة في اللاعبين الموجودين”.
سامر الحلبي