بايدن يرضخ للضغوطات ويحث “إسرائيل” على وقف عدوانها
مع تصاعد عدد الشهداء، وتزايد الضغط على بايدن للتحرّك بقوة أكبر لوقف العدوان على غزة، حث الرئيس الأميركي ومسؤولون في الإدارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وكبار المسؤولين الإسرائيليين على إنهاء القصف على غزة، حسب ما كشفت وكالة أسوشييتد برس نقلاً عن مصادر مطلعة على المناقشات يوم الثلاثاء.
وأكد كبار مسؤولي إدارة بايدن للإسرائيليين يومي الإثنين والثلاثاء أنّ الوقت ليس في صالحهم فيما يتعلق بالاعتراضات الدولية على تسعة أيام من الضربات الجوية الإسرائيلية وصواريخ حماس، وأن من مصلحتهم إنهاء العمليات قريبًا، وفقًا للمصدر المسؤول، الذي لم يكن مخوّلاً بالتعليق علناً على المحادثات الخاصة وتحدث شريطة عدم الكشف عن هويته.
وكشف المصدر أيضاً أنّ مسؤولي إدارة بايدن بشكل خاص يكثفون الرسائل إلى نتنياهو أكثر مما كشفوا في السابق. وكان بايدن قد أعرب عن دعمه لوقف إطلاق النار، لكنه لم يقل شيئا عن حث الولايات المتحدة إسرائيل على إنهاء القتال.
وتحدى السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إدارة بايدن لإظهار أي نتائج مما تسميه دبلوماسيتها الهادئة لوقف العدوان على غزة. وأشار السفير رياض منصور إلى أن الولايات المتحدة عرقلت مرارًا وتكرارًا تحرّك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وحث إدارة بايدن على فعل المزيد.
وقال منصور: “إذا تمكنت إدارة بايدن من ممارسة كل ضغوطها لإنهاء العدوان على شعبنا، فلن يقف أحد في طريقها”.