مؤيدو الجولاني يستهدفون الصحافي ماهر شرف الدين.. والأخير يرد: أقف شوكة في حلق مشروعكم
خاص أحوال ميديا

ردا على الحملة التي تستهدفه منذ أيام من قبل أبواق سلطة الجولاني كتب الصحافي ماهر شرف الدين عبر حسابه على وسائل التواصل الإجتماعي قائلاً: “الحملة غير المسبوقة ضدي، والتي تستهدفني بشكل شخصي، وتقف وراءها حكومة الشرع وداعميها وعلى رأسهم قطر وأذنابها وذبابها الالكتروني… تُظهر حجم الضرر الذي سبّبته لسرديتهم الكاذبة حول حملة الإبا دة ضد الدروز. وكم أنا فخورٌ بذلك بعدما قدّموا لي الإثباتات بأنفسهم.
تصوّروا أن جماعاتهم – باعتراف الحنكليشي- تقوم بالتواصل مع صحيفة الواشنطن بوست لرفع دعوى ضدي، بل إن إفلاسهم وصل إلى درجة نشر صورة جواز سفري القديم التي كنتُ قد أرسلتها لهم قبل سنوات أثناء مشاركتي في الاتجاه المعاكس!!
وأضاف:”لذلك أؤكد لكم، وعلى العكس مما تعتقدونه، بأنكم أثبتم للناس أنني أقف شوكة في حلق مشروعكم الذي يستهدف أهلي. وسأبقى هذه الشوكة إلى أن نصل بأهلنا إلى برّ الأمان”.
وختم شرف الدين:”فاسعوا سعيكم… وفبركوا فبركاتكم، وخذوا راحتكم! سأعتبر شعوذاتكم الأخيرة حفلة للتسلية”.
تجدر الإشارة الى ان الصحافي ماهر شرف الدين يتعرض الى حملة تشهير من قبل المدعو معضاد خير الذي تم طرده من الإمارات، قبل أن يعلن قبل أيام ولائه لسلطة الأمر الواقع بقيادة الجولاني ومن يؤيده وفي مقدمهم سليمان عبد الباقي وليث البلعوس، ويقوم خير بنشر مقاطع صوت ومحادثات بهدف الإساءة الى شرف الدين والتشويش على علاقته بالشيخ حكمت الهجري.
كما يشن عدد من إعلاميي سلطة الجولاني حملة تشويه وإساءة تستهدف شرف الدين وتستهدف التصويب على أبناء السويداء من طائفة الموحدين الدروز بشكل عام وتوجيه اتهامات باطلة بحقهم، على غرار فيديو الصحافي أيمن الحداد المقيم في فرنسا والذي اتهم الدروز زوراً وبهتانا بقتل الأطفال والاساءة الى النساء، في محاولة لتبييض صفحة إرهابيي سلطة الجولاني من المجازر وحرب الإبادة التي تعرض لها الدروز في السويداء في غزوة تموز من العام الماضي.
ولم يعد خفيا الحملة التي تستهدف أبناء محافظة السويداء الذين يشكلون رأس حربة في رفض مشروع الجولاني عبر أدواته في السويداء، حيث يتعرض هؤلاء الى حملة تخوين وشيطنة وتشويه سمعة بهدف الضغط عليهم نفسياً وإعلامياً على خلفية مواقفهم المؤيدة لخيارات أهل السويداء، في رفض الرضوخ لسلطة الأمر الواقع والذي يمثله الشيخ حكمت الهجري الذي يؤكد على حق أبناء محافظة السويداء في تقرير مصيرهم، بعد الذي تعرضوا له من مجازر وحرب إبادة في تموز الفائت على أيدي عصابات ما يسمى بـ”الأمن العام” و “وزارة الدفاع” وعشائر البدو، الذين ارتكبوا أبشع المجازر بحق المدنيين من أبناء السويداء تحت ستار بسط سيطرة الدولة المزعومة التي يرأسها الجولاني.




