وعود البلعوس وعبد الباقي للجولاني باختراق السويداء.. حقيقة ام “عرض عضلات”؟
خاص أحوال ميديا

تتداول مصادر استخباراتية مقربة من قيادة سلطة الأمر الواقع التي يترأسها (الجولاني) معلومات تفيد بتعهد المدعو سليمان عبد الباقي ورفيقه ليث البلعوس، باختراق بلدة المجدل عبر محور الريف الغربي لمحافظة السويداء، عبر ما وصفاه بـ”خرق مخابراتي”.
ووفقا للمعلومة فقد تحدث سليمان عبد الباقي صراحة عن تواصله مع عدة أشخاص على هذا المحور، حيث أوضح أن بينه وبينهم “تجارة مشتركة” في الخضار والفواكه وغيرها، في محاولة – بحسب زعمه – للتقرّب منهم وجمع أكبر كمّ من المعلومات، ويرى في دخول بلدة المجدل “بداية انهيار هذا المحور” بشكل كامل.
كما ادعى عبد الباقي – وفقاً لهذه الرواية – أن أشخاصاً قاموا بالتنسيق معه سابقاً ومحسوبين عليه، أصبحوا متواجدين بالفعل داخل بلدة المجدل، مما يُسهل – من منظوره – المهمة المُزعومة.
بين التأكيد أو النفـي.. تحذير ضروري
هذه الادعاءات قد تكون محض “عرض عضلات” من قبل البلعوس وعبد الباقي، هدفه استعراض المهارات أمام “سيدهم” (الجولاني) والاستخبارات التركية الداعمة لهما، دون أن تحمل في طياتها خططاً عملية قابلة للتنفيذ.
وبمعزل عن صحة التسريبات المتداولة عن مخطط دخول المجدل، من الضروري أن يتم تسليط الضوء إعلامياً على هذه المعلومات لا سيما في أعقاب كشف الحرس الوطني للمؤامرة التي قام بها رائد المتني وماهر فلحوط، مما يؤكد وجود محاولات متكررة لاختراق النسيج الاجتماعي والأمني في السويداء بشكل عام ومن محور المجدل بشكل خاص، الأمر الذي يستدعي أقصى درجات اليقظة والحذر من قبل أهالي السويداء وفعالياتها، لا سيما القوى المناط بها توفير الأمن للسويداء وأهلها.



