سياسة

بين الشوف وخلدة.. “إطار سياسي” لاستيعاب الحردانين!

يبدو ان هناك محاولات لاحتواء بعض “الحردانين” من المحسوبين على الأحزاب الحليفة لفريق الممانعة في الجبل، حيث تفيد معلومات عن لقاءات عقدت مؤخرا بين الشوف وخلدة لمجموعة من الشخصيات كانت منخرطة ضمن أحزاب تدور في فلك قوى مؤيدة لفريق المقاومة، وبعض هؤلاء كان يشغل مواقع سياسية لكنهم باتوا خارج تنظيماتهم الحزبية مؤخراً، وبالتالي بدأ العمل على تشكيل إطار سياسي يجمع هؤلاء ضمن تشكيل واحد يأخذ طابعا لبنانياً خارج أي إصطفاف مذهبي او مناطقي.
وبحسب المعلومات يبدو ان هناك حسابات سياسية وانتخابية خلف هذه الخطوة التي لا تعدو كونها محاولة لاستيعاب هؤلاء الخارجين من أحزابهم ولكنهم باتوا خارج دائرة القرار السياسي، وبالتالي يتم العمل على احتواء هؤلاء في إطار لبناني جامع، بدل أن ينتقلوا الى ضفة سياسية أخرى ربما تكون مخالفة لتوجهاتهم السياسية التي كانوا ينخرطون ضمنها، فهل تنجح هذه الخطوة في تشكيل إطار سياسي لهذه الشخصيات أم ستضاف الى ما سبقها من محاولات سياسية فاشلة؟

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى