بري يتحدث عن طرحين لملء الشغور في المؤسسة العسكرية
نُقل عن رئيس مجلس النواب نبيه برّي، أن لا خيار لملء الشغور في المؤسسة العسكرية، سوى طرحين، اما التمديد للقائد الحالي او التعيين، رافضاً ما يمكن تسميته الخيار الثالث او تكليف الضابط الاعلى رتبة.
وعلى خط بعض الوزراء، فمعالجة الفراغ المرتقب في قيادة الجيش لم تصل بعد الى خاتمة ايجابية، لانّ الملف يحتاج الى المزيد من المشاورات بسبب رفض البعض، لكن نسبة التمديد تتقدّم على التعيين والرهان على المجلس النيابي، ومن المنتظر ان يسلك هذا الملف مساره نحو الحسم خلال الشهر المقبل.
وفي هذا الاطار نُقل عن البطريرك الماروني بشارة الراعي، السعي الدائم وعدم التراجع، لتأمين التمديد للعماد جوزف عون منعاً للفراغ الثالث، لانّ المسيحيين لم يعد باستطاعتهم تلقي الخسائر، خصوصاً انه سمع أخباراً لا تطمئن كما ينقل المقرّبون، مفادها انّ انتخاب الرئيس ما زال بعيداً، والتمديد لقائد الجيش يلاقي الصعوبات والعراقيل، الامر الذي أوجد الهواجس لديه، لذا اتخذ القرار بخوض هذه المعركة من خلال إطلاق العظات والمواقف، لوضع الملف على السكة الصحيحة.
الى ذلك ووفق معلومات «الديار» سيتناول مجلس المطارنة الموارنة، الذي يعقد اول اربعاء من كل شهر، ملف التمديد في قيادة الجيش، وسيكون حاسماً من ناحية انّ المؤسسة العسكرية هي الوحيدة المتبقية، التي تحمي وتحافظ على استقرار البلد، وافيد بأنّ بكركي أبلغت المرجعيات السياسية موقفها وقرارها النهائي، منطلقةً من رفضها المسّ بالميثاقية، وعدم المضيّ في خيارات قد تتحوّل الى أعراف، ولاحقاً من الوارد ان تُفقد المسيحيين بعض مواقعهم، مع تشديدها على عدم انتقال صلاحيات قائد الجيش الى رئيس الاركان، لانّ هذا المنصب حصن ماروني مهم جداً، ترفض بكركي المسّ به.