ماغي فرح: 2021 سنة التعافي الصّعب وهذه هي أكثر الأبراج حظاً
أيام قليلة وينتهي العام 2020، العام الأسوأ في تاريخ البشرية. تقول الإعلاميّة ماغي فرح إنّ عاماً كهذا لا يمرّ على الكوكب إلا مرّة واحدة كل ألف سنة.
ومع بدء العد للعام 2021، أطلقت ماغي فرح كتابها الجديد بعنوان ” تحوّلات كبرى ومعالجات شاقّة”، الذي تطمئن فيه الجميع أنّ العام الجديد لن يكون كسابقه، وأنّه سيحمل بوادر التّعافي من العام المنصرم، وإن كانت منطقتنا تعيش على فوّهة بركان.
الوضع العام: الشرق الأوسط ثورات وحروب
على الصعيد العام 2021أفضل من 2020، تقول ماغي في كتابها الجديد إنّها ستكون سنة تحوّلات كبيرة، وإنّ منطقة الشرق الأوسط ستكون في قلب الثورات أو الحروب.
لن نلمس التغييرات الإيجابيّة منذ بداية العام، إذ ستكون البداية سيّئة، كذلك سيكون منتصفها صعباً خصوصاً في شهر حزيران.
وتوضح ماغي أنّ ثمّة دورات في علم الفلك، وهي تؤشّر إلى بدايات جديدة، وسنة 2021هي أوّل سنة في دورة الهواء، وهذه الدّورة في العام الجديد ستعالج ما حصل في دورة التراب أي ما حصل في العام الماضي الذي كان الأصعب فلكياً.
2021: سنة التعافي الصعب
في كتابها الجديد تقول ماغي إنّ السنة الجديدة ستكون محاولة لإيجاد العلاجات، وإنها لن تكون سهلة في بدايتها، وصولاً حتى شهر حزيران حيث ستبدأ الأمور بالانفراج.
هي باختصار سنة التعافي الصعب، ستشهد ثورات ويخشى بين آب وتشرين أوّل من عودة انتشار الوباء.
وفيما يخصّ فيروس كورونا، تقول ماغي فرح إنّه فلكياً سنمرّ في شهر شباط 2021 بالمواقع الفلكيّة نفسها التي مرّ بها العالم، عندما وجد العلماء لقاحات لعلاج الشلل والكوليرا. وتقول إنّه قد نتوقع انفراجات على صعيد كورونا، لكن هناك خشية من بعض الإخفاق قد يظهر بين شهري آب وتشرين أوّل بسبب تراجع كوكب ساتورن.
وعن حركة الكواكب تقول ماغي إنّ كوكبي ساتورن وجوبيتير انتقلا إلى برج الدلو وهو مؤشر جيد، إذ إنّ وجود الكوكبين في الجدي كما كانا العام 2020 يجعل من تأثيرهما قوياً جداً وهو مؤشر سلبي، وانتقالهما إلى الدلو سيحد من تأثيرهما الأمر الذي سينعكس انفراجاً في العام الجديد.
لبنان في مهبّ العاصفة
تقول ماغي في كتابها الجديد، إنّ لبنان وسوريا والعراق وإيران سيكونون في قلب العاصفة، وإنّ هذه العاصفة لن توفّر الكيان العبري أيضاً.
وتشير إلى أنّنا سنمر بمخاض وأوقات دقيقة جداً.
أفضل الأبراج لعام 2020
السنة الماضية كانت الأبراج ذات الطالع الاسوأ الحمل، الميزان، السرطان والجدي، وكان من المقرر أنّ يكون الأفضل برج الثور، لكن بما أنّ الضغط العالمي كان سيئاً، فقد كان العام سيئاً على الجميع بحسب ماغي فرح، التي تقول إنّه بحسب الطوالع الفلكية كان مفترض أن يكون العام 2020 أفضل على القوس والحوت والعقرب.
أما في العام 2021 فإنّ الأبراج الأكثر حظاً هي الميزان، الجوزاء، القوس والحمل.
ويأتي بعدها برج الدلو الذي سيرتاح من الضغوطات ويبصر النور في نهاية النفق.
أما العقرب والأسد والثور قد يكونون أكثر من يواجه ويقوم بإنجازات وتحديات.
وفيما يخص أبراج الجدي، الحوت، العذراء والسرطان سيرتاحون من الضغط ويقبلون على مرحلة جديدة.
العام 2020 ما الذي تحقّق من توقعات ماغي فرح؟
كان كتاب ماغي فرح في العام 2020 بعنوان “سنة مصيرية تطبع العصر”.
قالت فيه إنّ سنة 2020 لم يشهد العالم مثلها منذ ألف سنة، وإنّها سنة الكوارث وإن النصف الثاني من السنة وتحديداً بدءاً من شهر تموز سيكون أصعب من النّصف الأوّل.
كما قالت إنّ سنة 2020 ستحمل كوارث وزلازل ومشاكل وأوقات صعبة وانقلابات وتحالفات.
وإنها سنة لم يحصل مثلها على الصعيد الاقتصادي وإنّها ستشهد انهيارات،
وإنّ ما سيحصل فيها سيطبع العالم على مدى عشرين عاماً.
وقالت ماغي إنّ سنة 2020 تشبه فلكياً سنوات 82 و92 عندما تغيّر العالم وفلكياً كانت المؤشرات هي نفسها.