مخيم شاتيلا ضغوط اقتصادية فاقمتها كورونا
يعاني مخيم شاتيلا في جنوب بيروت من ظروف بيئية وصحية صعبة، نتيجة اهتراء البنى التحتية وشبكة الصرف الصحي والاكتظاظ السكاني، كما أن معظم المنازل في المخيم غير صالحة للسكن بسبب الرطوبة والبناء غير المنظّم والعشوائي.
ويتعرض اللاجئون الفلسطينيون في مخيم شاتيلا إلى ضغوطات اقتصادية واجتماعية عدّة، بدأت العام الماضي مع إجراءات وزير العمل السابق كميل أبو سليمان بحقّ العمال اللاجئين، إلى جانب إقفال المؤسّسات والمحال التجارية التي يملكونها بذريعة أنّهم “عمّال أجانب” وبحاجة للحصول على إجازة عمل أو على إذن مزاولة المهنة من الوزارة، الأمر الذي أدّى إلى فقدان العديد من العاملين من سكان المخيم لوظائفهم.
أما أزمة فيروس كورونا وتراجع في قيمة الليرة اللبنانية فأدت إلى خسارة عدد كبير من العمال لوظائفهم وبالتالي زيادة حدة الأزمة الاقتصادية على اللاجئين الفلسطينيين.
اعداد وتنفيذ: غادة حاطوم
#اليوم_العالمي_لحقوق_الإنسان