أميركا والسعودية لم تقدما مبادرات لانتخاب رئيس في لبنان
رأت أوساط ديبلوماسية أنّ الجانب الاميركي والسعودي لم يعودا متحمسين للملف اللبناني، وتحديداً الملف الرئاسي، وإلا لكانا قالا كلمتهما، إلّا أنّهما حتى اليوم لم يعلنا موقفاً جهارةً.
من جهتها، اعتبرت مصادر “التيار الوطني الحر”، أنّ الاميركي والسعودي لم يكونا أصلاً متحمسين لإيجاد حل للملف الرئاسي، كي يُقال أنّهما لم يعودا اليوم متحمسين.
وفي هذا السياق، قالت المصادر لـ”الجمهورية“: “أساساً السعودي والاميركي لم يقوما بأية مبادرة رئاسية، ولم يتكلما مع أحد في هذا الموضوع، بل عملا على هذا الملف من خلال اللجنة الخماسية، وأول بيان صدر لأميركا من قطر كان بياناً تخطّى الرئاسة إلى مقررات دولية وقرار 1701 وما يشبههما…”.
في الرياض، هناك إسرار سعودي على تطبيق اتفاق الطائف ورفض الخروج عن مندرجاته، وإتمام الاستحقاق الرئاسي ضمن الآليات الدستورية وعلى قاعدة توافقية تعكس ميزان القوى الداخلي وتفتح الباب أمام رئاسات لا أولوية لها خارج أولوية المصلحة اللبنانية العليا، فما تريده السعودية للبنان يندرج في إطار مصلحة لبنان واللبنانيين.