تجدّد اشتباكات عين الحلوة: 11 إصابة وأنباء عن التوافق على هدنة
تجدّدت الاشتباكات صباح الجمعة في مخيم عين الحلوة وسماع رشقات رشاشة في داخله والرصاص يطال مناطق عدة في صيدا، بعد ليلة حامية أدت إلى نزوح العشرات إلى مناطق أكثر أمناً، تزامنًا مع أنباء عن التوافق على اتفاق سريع بوقف إطلاق النار.
ولم تؤدِ المساعي التي نشطت ليلاً إلى إرساء التهدئة في المخيم إذ عادت أصوات القذائف إلى التصاعد، وتسمع الاشتباكات في المناطق المجاورة.
وأفادت “بوابة اللاجئين الفلسطينيين”، بأنّ سيارات الإسعاف التابعة للدفاع المدني الفلسطيني والهلال الأحمر، نقلت قرابة 11 إصابة، بينهم طفل، إلى مستشفيات المنطقة، جلّهم من المدنيين القاطنين في حي التعمير.
وكانت بعد العاشرة من ليل الجمعة، شنّت مجموعة من الحركة و”قوات الأمن الوطني الفلسطيني” هجوماً بالقذائف الصاروخية والرشاشات على مراكز بقايا “جند الشام” و”فتح الإسلام” في حيي الطوارئ والصفصاف، وفي مجمع مدارس “الأونروا” بهدف إجبارهم على إخلائها. وهو ما استدعى هجوماً مضاداً.
وعلى مدى ساعتين، سُجّل اشتباك متبادل على محور البراكسات ـــ الطوارئ ـــ الصفصاف. وقد طال القصف محيط المخيم، حيث انفجرت قذيفة في أجواء حي الفيلات، وتطاير الرصاص العشوائي في أجواء مدينة صيدا.
توضيح من قيادة “فتح” وفصائل “منظمة التحرير”
في السياق، صدر عن المكتب الاعلامي لقيادة حركة “فتح” وفصائل “منظمة التحرير الفلسطينية” في لبنان البيان الآتي:
“يتم التداول عبر مجموعات الواتس أب خبرا مفاده أن الاخ فتحي ابو العردات قال عبر قناة الميادين: قرار الدخول الى منطقة الطوارئ اتخذ بالاجماع ونحن نعرف مسبقا نتيجة ماقد يحصل ولكن يجب علينا اجتثاث الارهاب من جذوره لضبط الامن في المخيم.
يهم المكتب الاعلامي لقيادة حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان التوضيح أن أمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير في لبنان الأخ فتحي ابو العردات لم يدلِ بأي تصريح لهذه القناة عن هذه القضية، والخبر عارِ من الصحة جملة وتفصيلا.”