حركة “فتح” تستنفر في عين الحلوة
تقول مصادر حركة “فتح” داخل المخيم أنه “لم يتبق الكثير من الوقت لإعلان القوى المكلفة التواصل مع المتشددين، نتيجة ما توصلت إليه بالمفاوضات معهم، وإن كان ما وردنا هو أن عقبات كثيرة تعترض مساعي وجهود هذه القوى”، لافتة في حديث لـ “الديار” إلى أن “الطرقات المقطوعة على خطوط التماس وفي المناطق التي شهدت اشتباكات مطلع الشهر، كما تعزيز التحصينات والدشم والحراسة، كلها تؤكد أن هذه الجماعات تستعد للقتال وليس للتعامل بإيجابية مع المطالب”.
وتتحدث المصادر عن “استنفار في صفوف فتح، خشية هجوم مباغت من غير المستبعد أن يشنه المتشددون، كرد مباشر سلبي على مطلب تسليم قتلة العرموشي ومرافقيه”، لافتة إلى أن “المعلومات تؤكد أنهم نصبوا الكمائن في البيوت والمداخل المتقدمة، ولجؤوا الى التفخيخ والمتفجرات”.