ورقة جهاد العرب.. إبحثوا عن المقرب من مرجع حكومي
لم يكتفِ بعض المواقع أو أحدها بالتشكيك ببعض النواب الذين من الممكن أن يكونوا وراء التصويت بورقة تحمل اسم جهاد العرب ، انما عمدوا أو عمد الى اختراع ، وبأسلوب هتشكوكي سخيف، رواية تبين انها تستهدف كالعادة نائباً او اثنين من التيار الوطني الحرّ تبين لاحقاً وبالدليل القاطع انها اختراع “جميّل”.
وفي المعلومات ان نواب التيّار الوطني الحر الخمسة الذين سبق أن أعلنوا تمايزهم ثمّ مراعاتهم لوحدة التيار، واذا استثنينا نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، جلسوا في جوار نوّابٍ من كتلتهم، وقد تعمّدوا اطلاع زملائهم على الاسم الذي كتبوه، حتى أنّ أحدهم أخذ ورقة زميله، التي كُتب عليها جهاد أزعور، وأعطاه ورقته البيضاء لإثبات أنّه اقترع لاسم أزعور.
أمّا بو صعب، وبما أنّه جلس وحيداً بعيداً عن الأعين، فلم يكن مرغماً على كتابة “جهاد العرب” للإيحاء بأنّه يصوّت لأزعور كما ادعى صاحب الرواية.
وفي هذا الاطار ، تحدّثت مصادر نيابيّة عن أسماء من خارج التيار يُحتمل أن تكون صاحبة هذه الورقة ومنها من هو مقرّب من مرجع حكومي واتفق معه على الاقتراع بورقة ملغاة.