جعجع يتهم هؤلاء بتعطيل الإنتخابات البلدية والاختيارية
رأى رئيس حزب “القوّات اللّبنانيّة” سمير جعجع، أنّ “الّذين يدّعون أنّهم ذاهبون إلى جلسة يوم الثّلثاء التّشريعيّة، تجنّبًا للفراغ في المواقع البلديّة والاختياريّة، ولا سيّما كتل أحزاب الممانعة و”التيار الوطني الحر”، إنّما ادّعاءهم باطل، باعتبار أنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي دعا إلى اجتماع للحكومة يوم الثّلثاء، وعلى جدول أعماله بند تأمين الاعتماد اللّازم لإجراء الانتخابات البلدية والاختيارية، وبالتّالي موازنة هذا الاستحقاق باتت مؤمّنة؛ ولا سبب يحول إطلاقًا دون إتمامه في موعده”.
ولفت، في بيان، إلى أنّ “فيما يتعلّق بالجهوزيّة الإداريّة واللّوجستيّة، سأذكّر مجدّدًا أنّ وزير الدّاخليّة أكّد مرارًا وتكرارًا، وهو المعني الأوّل والأساسي بإجراء الانتخابات البلدية، استعداده “إداريًّا ولوجستيًّا” لإجرائها، طالما تقرّ الموازنة اللّازمة لإتمامها”.
وشدّد جعجع على أنّ “كتل الممانعة والتّيّار عرقلت كلّ الفترة الماضية مسار الانتخابات البلديّة، بحجج واهية، إلى أن اضطرّوا إلى “فبركة” جلسة تشريعيّة باليوم نفسه المقرّر فيه صرف الاعتماد اللّازم لإنجاز الانتخابات، لهدف واحد موّحد وهو محاولة قطع الطّريق أمام تأمين الموازنة المطلوبة لهذا الاستحقاق؛ ومن ثمّ تطييره”.
وأكّد أنّه “بات معلومًا لدى كلّ اللّبنانيّين، أنّ كتل أحزاب الممانعة و”التّيّار الوطني الحرّ” يعطّلون الانتخابات البلديّة والاختياريّة عن سابق تصوّر وتصميم، لسبب واحد: عدم ثقتهم بالنّتائج الّتي ستسفرها العمليّة الانتخابيّة”، مركّزًا على أنّ “من الواضح أيضًا أنّ احترام المواعيد والمهل الدّستوريّة والانتظام المؤسّساتي، بالنّسبة لهذه الكتل “في خبر كان”، كيف لا، وهمّها الأساسي الوحيد يقتصر على مصالحها الضيّقة والخاصّة ولا أمرًا سواها”.