مجموعة الدعم الدولية: لاحترام اتّفاق الطائف وانتخاب رئيس في لبنان
وحثّت مجموعة الدعم الدولية القيادات السياسية وأعضاء البرلمان “على تحمّل مسؤوليّاتهم والعمل وفقاً للدستور واحترام اتّفاق الطائف من خلال انتخاب رئيس جديد دون مزيد من التأخير”.
واعتبرت أنّ “الوضع الرّاهن يُعدّ أمراً غير مستدام. إذ يصيب الدّولة بالشّلل على جميع المستويات، ويحدّ بشدة من قدرتها على مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والمالية والأمنيّة والإنسانيّة العاجلة، كما يقوّض ثقة الناس في مؤسّسات الدّولة فيما تتفاقم الأزمات”.
وأضافت أنّه “بعد مرور أحد عشر شهراً على توصّل لبنان إلى اتّفاق على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي، لم يُبرم لبنان بعد برنامجاً مع الصندوق. إن التعجيل بإقرار القوانين اللازمة لاستعادة الثقة في القطاع المصرفي ماليّاً وتوحيد أسعار الصرف يعد أمراً حيويّاً لوقف التدهور الاجتماعي والاقتصادي”.
واستذكرت مجموعة الدعم الدولية تأجيل الانتخابات البلدية لمدة عام حتى أيار 2023 ،مرحّبةً “بالاستعدادات الجارية لضمان إجراء هذه الانتخابات في موعدها”.
كما أدانت “بشدة الهجوم المسلح على دورية تابعة لليونيفيل في كانون الأول 2022 ،والذي أودى بحياة أحد أعضائها في العاقبية”، وتتوقع محاسبة المعتدين المتورطين فيه وتقديمهم إلى العدالة على وجه السرعة.
وتابعت أنّه “في هذا الإطار، تلاحظ مجموعة الدعم الدولية بقلق عدم إحراز تقدّم في المسار القضائي المتعلق بانفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020″، مؤكّدةً وقوفها إلى جانب لبنان وشعبه.