عقد لقاء في أحد مطاعم زوق مكايل، حضره الوزير السابق رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب، النائب السابق اميل رحمه، نقيب المحررين جوزف القصيفي والسفير ايلي الترك والمحاميان جورج خوري وروجيه فرنجيه والاعلاميان عماد مرمل وعباس ضاهر وعدد من القضاة والمحامين والديبلوماسيين والأطباء والصحافيين والاعلاميين ورجال الاعمال وفاعليات.
وقد تخلل اللقاء، حوار حول الأوضاع في لبنان في ظل الازمة القائمة.
وأثنى الحاضرون على مواقف وهاب الأخيرة التي سلط فيها الضوء على “الدور الايجابي للمسيحيين في نهضة لبنان وتنميته في كل مجالات الحياة وعصرنة الدولة”.
وكما اعتبر المجتمعون أنَّ كلام وهاب هذا “يصب في خانة الوحدة الوطنية، ويساعد على توطيد ثقافة العيش الواحد”.
وألقى رحمه كلمة أشاد فيها بوهاب ومسيرته الوطنية والسياسية المرتكزة إلى العصامية والعنفوان والتواضع.
وتوقف رحمه عند المواقف الأخيرة لوهاب حول “دور المسيحيين الرائد والاصيل في لبنان والمنطقة”، وأشار إلى أنها تعكس “أصالة وطنية بعيداً من السياسات والتحزبات الضيقة، ويؤسس عليها لبناء وطن لجميع ابنائه تسوده العدالة والمساواة والجدارة”.
وفي حديثٍ سابق أكّد الوزير السابق وئام وهاب أن “المسيحي في لبنان ليس عدد وهو في الشرق بمثابة عنوان ولا يمكننا القيام بتعداد المسيحيين في لبنان”.
وأضاف “إن أجمل مستشفى هو للمسيحي وكذلك الأمر للمدرسة والجامعة والمطعم والفندق فالمسيحي ليس بعدد”.
وأردف قائلًا: “مافي مسيحي بخلف 30 ولد وبكبن على الطريق”.
وأوضح, “أن المسيحي ينجب ولدين ويصبحون شيئًا مهمًا في المجتمع لذا لا يمكن إعتبار المسيحي عدد إنما هو قيمة وعنوان ووجود وهو يعطي القيمة للبنان”.
