سوريا: استشهاد العشرات في هجوم لـ”داعش” في ريف حمص الشرقي
استشهد 53 شخصاً على الأقل الجمعة في وسط سوريا في هجوم نسب إلى تنظيم “داعش”، بحسب ما أفاد التلفزيون السوري الرسمي.
وقال التلفزيون “53 شخصاً كانوا يجمعون الكمأة قتلوا في هجوم لإرهابيي داعش جنوب شرق مدينة السخنة بشرق محافظة حمص”.
أفادت صحيفة “الوطن السورية”، مساء اليوم الجمعة، باستشهاد 53 مدنياً سورياً، كانوا يجمعون “الكمأة”، وتعرضوا لهجوم نفذه مسلحو تنظيم “داعش”، جنوب شرق مدينة السخنة، بريف حمص الشرقي.
وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية في حمص إنّ “مسلحي تنظيم داعش هاجموا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، اليوم الجمعة، مجموعة مدنيين أثناء قيامهم بالبحث عن ثمار الكمأة، في الأراضي الصحراوية ببادية السخنة، أقصى ريف حمص الشرقي”.
وأضافت الوكالة أنّ “مسلحي داعش قاموا باستهداف المدنيين بوابل من نيران رشاشتهم بشكل مباشر، ومن منطقة قريبة”، مشيرةً إلى أنّ “المعطيات تلفت إلى أنّ بعضهم تمّ إعدامه بالرصاص من قبل مسلحي التنظيم”.
ونقلت “سبوتنيك” عن مصدر قوله إنّ الضحايا هم 39 مدنياً، وضابط، وعنصران يتبعون إلى قسم “حماية الطرق الدولية”، التابع لوزارة وزارة الداخلية السورية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بمقتل 36 مدنياً في الهجوم.
وكانت أفادت القيادة المركزية للجيش الأميركي عن مقتل القيادي في تنظيم داعش حمزة الخمسي أمس في شمال شرق سوريا. وأصيب خلال العملية أربعة جنود أميركيين وكلب ساعد في العملية.
ويأتي هذا الهجوم بعد أيام قليلة من هجوم مماثل وقع السبت في المنطقة نفسها وخلف 16 قتيلاً، بحسب المرصد الذي أوضح أن الضحايا كانوا يجمعون الكمأة بدورهم، لافتاً إلى خطف ستين شخصاً في الهجوم نفسه.
وأضاف المرصد أن 25 من هؤلاء أفرج عنهم الجمعة في حين لا يزال مصير الآخرين مجهولاً.
وكثّف التنظيم في الأشهر الأخيرة هجماته الدامية رغم خسارته معاقله في سوريا والضربات التي تعرض لها من التحالف الدولي ضدّ الجهاديين بقيادة الولايات المتحدة.
في نيسان 2019، خطف التنظيم المتطرف 19 شخصاً على الأقل معظمهم مدنيون في محافظة بوسط سوريا فيما كانوا يجمعون الكمأة.