أطلق وزير الصحّة العامّة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض، حملة لقاح “كورونا” الجديد الثّنائي التّكافؤ (Biovalent)، الّذي يحمي من فيروس “كورونا” ومتحوّراته، من مستشفى القديس جاورجيوس- الروم.
وأكّد الأبيض أنّ “الوضع الوبائي لا يزال تحت السّيطرة، ولكن من الواجب الاهتمام بالأشخاص الأكثر عرضة، من كبار السّن والّذين يعانون من الأمراض المستعصية والمزمنة والتّنفسيّة، لأنّهم قد يحتاجون إلى العناية المركّزة في حال الإصابة”.
وأعلن أنّ “السفارة الفرنسية بادرت وقدّمت مشكورة كميّةً كبيرةً ومجّانيّةً، تضمّنت ثلاثمئة ألف جرعة من اللّقاح الجديد الـ”Biovalent”، الّذي يؤمّن الحماية من الفيروس الأساسي ومتحوّر أوميكرون”، مشيرًا إلى أنّ “الوزارة قامت بدورها بجهود لاستقدام هذا اللّقاح”، متوجها بالشّكر للّجنة التّنفيذيّة لنشر لقاح “كورونا”.
ولفت الأبيض إلى أنّ “اللّقاح سيقدَّم مجّانًا للمواطنين في عدد من المراكز”، مذكّرًا بـ”إجراءات حماية المجتمع، من خلال اتّباع تعليمات السّلامة الفرديّة للأكثر عرضة ولا سيّما في التّجمّعات، كما ضرورة التزام العزل الفردي وتجنّب المخالطة ووضع الكمّامات للّذين يظهرون عوارض كورونا أو إنفلونزا”.
كما أوضح أنّ “إطلاق الحملة من مستشفى الروم، بادرة تقدير للدّور الّذي لعبه هذا الصّرح الطبّي، وتعاونه مع وزارة الصحة العامة في خلال فترة مواجهة الانتشار الواسع لجائحة كورونا”، منوّهًا بـ”ما تقوم به مستشفى القديس جاورجيوس في سبيل الخدمة الطبيّة في لبنان، على الرّغم من تعرّضها للكثير من الدّمار نتيجة انفجار مرفأ بيروت، الّذي تمكّنت من تجاوزه باستعادتها عافيتها بشكل كامل”.
بدوره، ركّز رئيس اللّجنة التّنفيذيّة لنشر لقاح “كورونا” الدّكتور عيد عازار، على” أهميّة الحصول على اللّقاح الّذي سيكون مؤمّنًا في اثنين وستّين مركزًا في مختلف المناطق اللّبنانيّة، بهدف حماية المجتمع”، وشجّع على “الحصول على اللّقاحات ضدّ الفيروسات الأخرى الّتي يأتي بها موسم الشّتاء ولا سيّما الإنفلونزا”.
