صحة

هبة من “سينوفارم” للإعلاميين.. إليكم تفاصيل عملية التلقيح

بعد 6 أسابيع على بدء عملية التلقيح، تراجعت الإصابات بالفئات العمرية المستهدفة بنسبة 19% والوفيات 23%

كشف وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال، حمد حسن، أن الوزارة ستستلم يوم الثلاثاء المقبل هبة لقاحات “سينوفارم” من السفارة الصينية، تتضمّن خمسين ألف لقاح، حيث سيُخصّص عشرة آلاف منها لقيادة الجيش، ويُعطى الباقي لعشرين ألف إعلامي ومصوّر بعد التواصل والتنسيق في هذا المجال مع وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال، منال عبد الصمد، مضيفًا في حديث إذاعي أنه سيتم أيضًا تلقيح قطاعات أخرى كرابطة موظفي القطاع العام والعاملين في الضمان الاجتماعي والأطباء البيطريين.

وفي السياق، أعلن وزير الصحة عن تفاصيل استراتيجية التلقيح التي ستتبعها الوزارة في الشهرين المقبلَين، بالتزامن مع استكمال إرسال الدعوات للمتقدمين في السن المسجّلين على المنصّة، والذين تتراوح أعمارهم بين 70 و75 عاماً، على أن ينتهي تلقيح هذه الفئة المستهدفة بلقاح “فايزر” قبل نهاية نيسان، مضيفًا: “كما سيتم خلال هذا الأسبوع حجز مواعيد للفئة العمرية بين 65 و70 عاماً، على أن ينتهي تلقيحها بـ”فايزر” قبل نهاية أيار المقبل، ليبدأ خلال هذا الأسبوع حجز مواعيد لمن تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عاماً، ليتلقوا لقاح “أسترازينيكا”، على أن ينتهي تلقيح هذه الفئة قبل نهاية نيسان الحالي”.

من جهة أخرى، أكد الوزير حسن أن جميع الدول لا تسمح بحرية اختيار اللقاح، “أما إذا أراد أي مواطن لبناني تغيير ما يحقّ له من لقاح، فسيترتب عليه تأخير حصوله عليه ريثما يتوافر له النوع المطلوب”، بحسب قوله، مضيفًا: “وبإمكان الحالات المرضية الخاصة التي تستدعي اعتماد لقاح معين، مراجعة لجنة مختصة في وزارة الصحة العامة وإرسال مستندات وفحوص مطلوبة تم الإعلان عنها وتفصيلها في وقت سابق”.

“فايزر” للقطاع الخاص

في المقابل، أعلن وزير الصحة تأمين 750 ألف جرعة من لقاح “فايزر” لمن يشاء من النقابات والقطاع الخاص بحلول شهر حزيران المقبل، بسعر 12 دولاراً للجرعة الواحدة، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل لجنة خاصة ستتابع مع القطاعات المعنية لتجهيز القوائم، على أن يتم إيداع قيمة اللقاحات في مصرف لبنان لمن يريد أن يحجزها”.

مؤشرات جيدة

أما في ما يتعلّق بنتائج عمليات التلقيح التي بدأت منذ منتصف شهر شباط الماضي، فقد أكد الوزير حسن أنه وبعد مرور ستة أسابيع على بدء حملة التلقيح، تدل المؤشرات على تراجع عدد الإصابات بالفئات العمرية المستهدفة بنسبة 19 في المئة، وكذلك تراجع نسبة الوفيات بنسبة 23 في المئة، لافتًا إلى أن لبنان الذي كان يحتل المرتبة السابعة من حيث نسبة الإصابات بالفيروس، أصبح الآن في المرتبة عشرين، وبعد أن كان تاسعاً من حيث نسبة الوفيات، أصبح الآن في المرتبة 28، “وهذه الأرقام تؤكد أهمية اللقاح وأهمية التزام الإقفال الأخير”.

وفي الختام، دعا حسن السياسيين لعدم خوض مفاوضات جانبية في شأن اللقاحات، مشدداً على أنّ الموضوع ليس “بازارًا”، والوزارة تتابع كل التفاصيل مع القطاعات المختلفة من دون استنسابية، وتعمل من منطلق وطني.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى