سياسة

بعد جولة عنيفة مساءً.. هدوء يسود مخيم عين الحلوة

عاد الهدوء إلى مخيم عين الحلوة فجر اليوم الخميس، بعد ليلة شهدت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي حركة “فتح” ومقاتلي عدد من التنظيمات الإسلامية، واستخدمت فيها مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، وطالت القذائف مدينة صيدا.

وتبادل الطرفان الاتهامات بشن هجوم مباغت على مراكزه في المخيم، مما أدى إلى سقوط اتفاق وقف إطلاق النار واندلاع الاشتباكات مجدداً.

وأعلنت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، سقوط قتيل من حركة فتح، إضافة إلى جريحين اثنين، في الاشتباكات الدائرة في المخيم.

وقد تجددت الاشتباكات المسلحة، مساء الأربعاء، في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، عقب وقف لإطلاق النار استمر نحو 24 ساعة.

وتسببت الاشتباكات بنزوح كثيف من المخيم وجواره، بسبب حدة المعارك، وتساقط قذائف الهاون والقذائف الصاروخية بعيداً عن محاور الاشتباكات، فضلاً عن سقوط بعضها في مدينة صيدا نفسها.

وفي المعلومات، فإنّ الاتصالات بوشرت مع الأطر الفلسطينية المعنية، حركة “فتح” ومعها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، تحالف القوى الفلسطينية بما فيها حركة “حماس” و”الجهاد”، والقوى الإسلامية (عصبة الأنصار والحركة المجاهدة) لتسمية مندوب لكلّ منهم كي تباشر عملها، حيث تقرر أن تكون برئاسة اللواء معين كعوش وبمشاركة وبمشاركة قائد القوة المشتركة الفلسطينية اللواء محمود العجوري، لتباشر عملها على الفور.

صيداوياً، وعلى وقع إقفال سراي صيدا الحكومي والكثير من المؤسسات، تمّ تأجيل جلسة لأعضاء مجلس بلدية صيدا، كان مقرّراً انعقادها اليوم الخميس، لانتخاب رئيس جديد لها، بعدما قدم رئيسها السابق المهندس محمد السعودي استقالته وتمّ قبولها رسمياً، على أن يتمّ تحديد موعد جديد. كما تمّ تأجيل زيارة وزير الصحة العامة الدكتور فراس أبيض إلى مستشفى صيدا الحكومي، حيث كان من المقرر تفقده للاطلاع على حجم الأضرار التي لحقت به.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى