طوفان الاقصى

رداً على قصف غزة… صواريخ المقاومة تمطر تل أبيب ومستوطنات عدّة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة استشهاد ألفين و203 مواطنين، وإصابة 5 آلاف و763 آخرين، جراء العدوان المتواصل على القطاع، من بينهم 10 شهداء وجرحى بالعشرات سقطوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً، في مخيم الشاطئ غرب غزة، فجر اليوم. وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام بأنّه تمّ انتشال جثامين 15 شهيداً، بعد قصف إسرائيلي على منزل آخر، في بلدة جباليا شمال القطاع.

بالتوازي مع ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه لم “يتمّ بعد اتخاذ قرار بشأن أي توغل بري في غزة، لكننا نستعد له”، مشيراً إلى أنّ “حماس” دخلت قتالاً قد يستمرّ شهراً، وهو ما يَظهر بوضوح “من وتيرة إطلاق الصواريخ”، زاعماً أن قواته استهدفت الليلة الماضية مقرات لوحدة قوات النخبة التابعة لـ”حماس”، في كل أنحاء القطاع.

وفيما تستمر دولة الاحتلال في إحصاء خسائرها غير المسبوقة، أعلنت “هيئة البث الإسرائيلية” ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1300، وسط استمرار عمليات المقاومة على أكثر من جبهة.

وفي السياق، أعلنت كتائب “القسام”، صباح اليوم، إطلاق رشقة صاروخية على “تل أبيب”، “رداً على استهداف المدنيين”.
كما دوت صفارات الإنذار في مستوطنة “نتانيا” جنوب حيفا، وفي بلدات عدة في “غلاف غزة”، والمناطق القريبة منها، فيما أفادت وسائل إعلام عبرية بسقوط أحد الصواريخ قرب مستوطنة “أرئيل”، شمال الضفة الغربية.

من جهته، أفاد جيش الاحتلال بأن مسلحين فلسطينيين ما زالوا يحاولون “التسلل إلى إسرائيل عن طريق البحر”.

وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، إلى أنّه لن ينشر عدد عمليات الاعتراض التي نفذها للصواريخ الفلسطينية في حرب غزة، معتبرًا أنّ مثل هذه المعلومات قد تساعد حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال ريتشارد هيخت للصحافيين: “لن أخبر العدو بعدد عمليات الاعتراض التي قمنا بها”، وفق تعبيره.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى