سياسة

حكومة الربع الأخير من عمر العهد

صورة الحكومة لم تكتمل نهائيّاً، ولكنها قيد “التحميض” بناءً على تنازلٍ مشترك من رئيس الجمهورية ميشال عون ومن الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي.

وبعد أن استمر الكيد السياسي لأشهر، يبدو أن الانفراج على جبهة الحكومة ينتظر ربع الساعة الأخيرة من عمر العهد.

وفي السيناريوهات المطروحة، أن يتخلّى عون عن مطلب توسيع الحكومة إلى ٣٠ وزيراً ويتنازل ميقاتي عن شرط الإطاحة ببعض الوزراء، من أبرزهم الطاقة والاقتصاد.

وبشكل عام الحكومة الجديدة ستكون أقرب إلى “الرتوش” أو التعديل الوزاري الذي سيشمل بعض الحقائب، ومنها وزارة المال التي قد تؤول إلى النائب السابق ياسين جابر، بناءً على رغبة الوزير يوسف خليل بالخروج من الحكومة وشيوع أجواء عن استئاء رئيس مجلس النواب نبيه بري منه.

وشكل الملف الحكومي حيزاً من كلمة الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله أمس في ختام مسيرة أربعين الإمام الحسين في بعلبك، إذ أمل في تشكيل حكومة في وقت قريب، و”اليوم لدينا آمال كبيرة في هذا المجال، منعاً للدخول في نوع من أنواع الفوضى”، مضيفاً “نؤكد أهمية حصول الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري، هناك دعوات للاتفاق حول رئيس وندعو إلى التوافق على إسم بعيداً من الفيتوات”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى