منوعات

بشرى لمزارعي التبغ.. ثمن محاصيلكم “بالدولار”

نقل مدير عام إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية المهندس ناصيف سقلاوي بشرى لمزارعي التبغ بدفع ثمن محاصيلهم بالدولار الأميركي.

كلام السقلاوي جاء خلال رعايته افتتاح القصر البلدي في اليمونة، حيث أكد للمزارعين “اننا ولأول مرة بتاريخ الريجي سنبادر لشراء محاصيل التبغ بالدولار ونقدا بالدولار الأميركي وهذا دأب الريجي”.

وأكد السقلاوي ان “ما تقوم به الريجي هو جزء من سياسة الادارة الحديثة، فبدل إرسال ٤٥٠ مليون دولار لخزينة الدولة نستطيع إرسال ٤٤٥ مليون دولار بمشاريع تذهب للبلديات بدون سمسرات ودفاتر شروط وآليات معقدة”، مضيفا: “لكن مع الأسف صدرت موازنة ٢٠٢٠، ضمن المادة ٣٢، منعت الادارات العامة من المساهمة والمساعدة، وكان أولى بالنواب كلهم وضع ضوابط للمادة بالمؤسسات التي تضع في أولوياتها التنمية المستدامة والبرامج والمسؤوليات المجتمعية اذا كان لديها الوفر، فهناك من أقام مهرجانا فنياً راقصاً مدعوماً من البلديات”.

وتابع “أطالب الرئيس نبيه بري بتعديل المادة ٣٢ من قانون موازنة ٢٠٢٠ بحيث تتمكن الادارات العامة من جديد في أن تخصص جزء من أرباحها لدعم البلديات التي تعاني من دفع رواتب متعاقديها وموظفيها، لسنا مع إيقاف المساهمات لتنفيذ المشاريع التي تحسن مساعدة الناس، ولماذا نحرم الناس من المشاريع التنموية وهناك ٢٦٠ مشروع تنموي في عكار والبقاع والجنوب تم إنجازها، في وقت لم تؤمن فيه الدولة البديل”.

ورأى السقلاوي انه ليس صحيحاً ان المؤسسات العامة فاشلة خاصة إذا امتلكت الادارة، فقد أنتجت وحوّلت الخسارة الى ربح وحولت جزءا من أرباحها الى مشاريع تنموية وهناك أكثر من ٢٦٠ مشروع تنموي من عكار الى البقاع والجنوب ُنُفذت عبر البلديات، وليس صحيحاً ان المؤسسات العامة فاشلة فإذا ما امتلكت الارادة حوّلت الخسارة الى ربح وحوّلت جزءا من أرباحها من أجل خدمة المصلحة العامة وخدمة الناس والبلديات والايتام والفقراء، وقد أثبتنا ان المؤسسات العامة هي منتجة وناجحة وغير فاشلة اذا ما تأمنت لها الرعاية.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى