أكّد النائب ميشال دويهي أنّ “وضع لبنان على السكة الصحيحة يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية”، لافتاً إلى أنّ “البلد على أبواب مجاعة ولن يبقى منه شيء إذا لم نكن على قدر المسؤولية والأرقام مرعبة”.
وقال في حديث تلفزيوني “سنطرح سلّة أسماء لرئاسة الجمهورية ومبادرتنا قائمة على السيادة الوطنية وإخراج لبنان من حرب المحاور وسنطلب مواعيد من كل الكتل النيابية بينها كتلة “الوفاء للمقاومة” ونريد رئيساً لكل اللبنانيين”.
وأضاف: “نريد رئيس دولة وليس رئيس طائفة والنواب التغييريون الـ 13 سيكون موقفهم موحّداً بشأن المبادرة الرئاسية”، مشيراً إلى أن “لا خلاص للبنان إلا بدولة قوية ونحن حزب الدولة اللبنانية”، وتابع: “لا نريد رئيساً وسطياً بل رئيساً يملك حلولاً ونبحث عن شخص مدنيّ لتولّي رئاسة الجمهورية”.
ورأى دويهي أنّ “رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لم يكن رئيساً لجميع اللبنانيين وفريقه السياسي هو من أطلق شعار “بيّ الكلّ” وعهده من أسوأ العهود في تاريخ لبنان ودمّر البلد بالتعاون مع حلفائه”.
وشدّد على أنّ “المجلس الدستوري أمام قرار تاريخي لناحية حماية أصوات اللبنانيين في الانتخابات النيابية”، كاشفاً أنّ “الاجتماع المقبل للنواب التغييريّين سيكون خلال يومين”.
