“أحلام ملونة” تحط رحالها على أرض اهدن!
لم يكد معرض الكتاب يجمع “تحفه” في الصناديق تمهيداً لموسم او صيف جديد، حتى حط في بلدة اهدن المعروفة بعروس مصايف الشمال والأنشط بين أقرانها في المجالات الثقافية والفنية معرض “أحلام ملونة” برعاية بلدية زغرتا – اهدن ورئيسها انطونيو فرنجيه المتحمس دائماً لاحتضان النشاطات الثقافية والفنية في زغرتا شتاء أو في إهدن صيفاً.
وفي إحدى زوايا القاعة الفسيحة رغم قناطرها الحجرية قال رئيس البلدية لموقع “أحوال”: “معارض الرسم والازميل والكتب هي من الارث الثقافي لاهدن”، متمنياً ان “تسمح الظروف لاستضافة كبار الرسامين والنحاتين والمصورين من كل ارجاء الوطن، كما كان يحصل في مواسم سابقة. لافتاً الى ان “المعرض فرصة ثقافية للاطلاع على اللوحات الجديدة في الفنون التشكيلية والفوتوغرافية”.
من جهتها اعتبرت منظمة المعرض الفنانة كلودين فرنجيه داغر أن هذه التظاهرة الفنية فرصة للتعرف على اعمال اهل الريشة والعدسة”، شاكرةً رئيس البلدية الذي منحها ثقته “لاحياء هذا النشاط الذي يفسح في المجال امام مبدعي المنطقة لعرض أعمالهم”.
المعرض الذي رُفعت ألاعمال المشاركة فيه على الجدران الحجرية ضم لوحات مختلفة الاساليب لـ25 فناناً وصوراً فرتوغرافية لـ12 مصوراً، يضاف اليهم عرض اعمال المصور جوزف ابو طنوس الذي خطفه الموت منذ فترة وجيزة وهو في عز عطائه وهو كان مبدعاً في توثيق جمال اهدن وطبيعتها وجمالها في كل الفصول”.
وعلى هامش المعرض قدمت جمعية “شموع العمل” مجموعة من الاعمال الحرفية واليدوية والايقونات المقدسة.
أما رئيسة الجمعية هند مرعب فقد صنّفت المعرض بانه “واحة للمهارات النسائية التي ميزت السيدات والانسات في المنطقة بانتاجهن”.
ولم يقتصر المعرض على المواهب والفنون في الرسم والتصوير بل أفسح إحدى زواياه لرقصة السالسا مع الراقصين بوب ونايا، والى وصلة غنائية مع الفنانة تيا داغر.
ومن الغناء الى الموسيقى مع الفنانين ماريان دحدح وبيارو الصيصا وجوني وبيتر صهيون وانطونيوس الدويهي بمعزوفات لاقت استحسان الزوار من مختلف الأعمار.
كما كان للشعر حصة بأمسية شعرية احياها الشعراء: قيصر مخايل، جو القارح وشربل فرنسيس، ورافقتهم رسماً الفنانة فيرا بو ديب عيروت وقدمت لهم الزميلة ماريان دحدح.
مرسال الترس