ذو “الأرواح التسعة”.. من هو إبراهيم النابلسي الذي اغتالته إسرائيل؟
“محاصر ورايح استشهد”.. وصية أخيرة للشهيد النابلسي الذي شغل نخبة الاحتلال لأشهر.
الشاب المطارد إبراهيم النابلسي (26 عاماً) قائد كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة “فتح” في نابلس، مؤخراً، ونشط في المقاومة الشعبية، وأدرج جيش الاحتلال الإسرائيلي اسمه على لائحة المطلوبين.
من سكان مدينة نابلس، وشارك منذ نعومة أظافره في الفعل المقاوم للاحتلال الإسرائيلي.
تعرض للعديد من محاولات الاغتيال، وأصبح من المطاردين الأكثر خطورة على جيش الاحتلال.
لقبته إسرائيل بصاحب “الأروح التسعة”، نظراً لفشلها في مرات عدة من اغتياله والوصول إليه، وترأس قيادة كتائب شهداء الأقصى في مدينة نابلس، وأصبح الاسم الأكثر شهرةً في صفوف الفلسطينيين في الضفة الغربية.
يتهمه الاحتلال بالمشاركة في العديد من عمليات إطلاق النار على المستوطنات والحواجز الإسرائيلية، والتخطيط للعديد من العمليات الفدائية في الضفة الغربية.
ذاع سيط النابلسي بعد نجاته من محاولة اغتيال في شباط/ فبراير الماضي، عندما أطلقت قوات خاصة إسرائيلية، النار صوب سيارة مدنية في نابلس، كانت تعتقد أنّ النابلسي بداخلها، لكنه كان قد غادرها قبل دقائق من محاولة الاغتيال، واستُشهد خلالها عدد من رفاقه وهم: أدهم مبروكة، محمد الدخيل، أشرف مبسلط.
وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاده، اليوم الثلاثاء، برفقة اثنين آخرين وهم: إسلام صبح وحسين طه، عقب اقتحام الاحتلال مدينة نابلس ومحاصرة المنزل المتواجد بداخله.
ودارت اشتباكات مسلحة في البلدة القديمة في نابلس، أسفرت عن عشرات الإصابات في صفوف المواطنين بينها أربع إصابات خطيرة.