تقترح خطة التعافي المالي المطروحة بنداً حول توفير نحو 100 ألف دولار لكل حساب مصرفي يتجاوز هذه العتبة على المدى المتوسط والبعيد.
يستغرب الخبراء هذا الاقتراح بعد أن استنزفت الودائع من المال بفعل تعاميم المصرف المركزي المتتالية والعشوائية 151، و158، و161، في السنوات الثلاث الأخيرة.
وفي الواقع، أكثرية الودائع المصرفية الصغيرة والمتوسطة، صُرفت وهُدرت بعد خسائر و”هيركات” بين 70 % و95%.
واليوم ينتقل القابضون على مدخرات الناس من سلطة تشريعية ومالية إلى المرحلة الثانية وهي اقتراحات مشاريع للودائع المتوسطة والكبيرة. ومنها المشروع المقترح الذي ينصّ على تأمين 100 ألف دولار لكل حساب مصرفي على المدى المتوسط والبعيد ومهما كان حجمه.
لكن السؤال يبقى حول إمكانية المصارف لتأمين هذه السيولة ومحاولة إعادة هيكلتها وعملها على المدى المتوسط والبعيد.
