صحة

تقرير منظّمة الصحّة العالميّة يحسم الجدل حول كيفيّة انتقال “كورونا” إلى الإنسان

استبعد فرضيّة تصنيعه في مختبر صيني

خلص تقرير مشترك لخبراء منظّمة الصحّة العالميّة وآخرين صينيين، إلى أنّ انتقال فيروس كورونا إلى الإنسان عبر حيوان فرضية “محتملة إلى محتملة جداً”، في مقابل “استبعاد تام” لفرضية تسرّب الفيروس من مختبر.

ورجّح التقرير النهائي أن يكون هذا  النوع الجديد من الفيروس قد انتقل إلى البشر، من الخفافيش عبر حلقة وسيطة. إلا أنه رأى أنه من المستبعد كثيرا، أن يكون هذا التسرّب قد حدث من المختبر.

وذكرت وكالة “اسوشيتد برس”، أنها حصلت على مسودة التقرير، من دبلوماسي في جنيف يمثل إحدى دول منظمة الصحة العالمية. ويقدم التقرير أربعة سيناريوهات محتملة، لانتقال فيروس كورونا المستجد إلى البشر، وهي مترتبة حسب شدة الاحتمال.

وفقا للخبراء، من “المحتمل” أو “المحتمل جدا” أن يكون انتقال العدوى قد تم من الخفافيش إلى البشر عبر حيوان آخر. وخلال ذلك، يتم تقييم انتقال العدوى مباشرة عن طريق الخفافيش، على أنه فقط “محتمل”.

من الممكن أيضا، ولكن مع احتمال ضئيل، سيناريو انتقال العدوى من خلال المواد الغذائية.  ونوه التقرير بأنه تم العثور لدى الخفافيش على أقرب أقرباء فيروس كورونا الذي تسبب بالوباء، ولكن “المسافة التطورية بين فيروسات الخفافيش هذه و SARS-CoV-2 تقدر بعدة عقود، لذلك هناك افتراض بوجود حلقة وسيطة”.

يشير التقرير إلى أنه تم العثور على فيروسات شبيهة جدا، لدى حيوان البنغول، لكن حيوان المنك والقطط، كذلك معرضة للإصابة بهذه العدوى، لذلك يمكن أن تعمل كناقلات.

وشددت الوكالة، على أن هذه الاستنتاجات تمت، نتيجة الزيارة التي قامت بها مجموعة من الخبراء الدوليين من الصحة العالمية، إلى مدينة ووهان الصينية في يوم 14 كانون الثاني الماضي.

 

 

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى