تجدّد الحديث بشأن إعادة الحياة إلى خط أنابيب الغاز لتغذية معمل التوليد الحراريّ في منطقة دير عمار بين مدينتَي طرابلس والمنية عبر سوريا.
الوسيط الأميركي آموس هوكستين، الذي زار وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض يوم الاثنين، وعده بـ”التدخل مع الجانب العراقي لتجديد العقد مع لبنان” الذي ينتهي في أيلول.
وأكد هوكستين لوزير الطاقة تأييد بلاده لحصول لبنان على الغاز من مصر والكهرباء من الأردن، وأصر على أن يوقّع لبنان مع مصر، الأمر الذي سيحصل خلال هذا الأسبوع وفي أبعد تقدير يوم الأحد المقبل.
وأشار وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض إلى أنّ “هناك تقدماً نحو إتمام اتفاقية استجرار الغاز من مصر عبر سوريا”.
وأوضح انه بحث في هذا الملف مع الوسيط الاميركي “الذي أبدى كل الاستعداد للتعاون والمساعدة من أجل إنجاز المراحل المتبقية”.
وكشف فياض لـ “الجمهورية” أن اللمسات الأخيرة توضَع على المسودة النهائية لهذه الاتفاقية.
ومن المتوقع أن يُعقد قريباً اجتماع في بيروت يضمّ ممثلين عن وزارتي الطاقة في مصر وسوريا لتوقيعها.
ولفت إلى أنه “في حال التوقيع على الاتفاق، سيعمل على تحضير وإنجاز رسالة الضمانات التي تعفي الجانب المصري من قانون قيصر، وستضغط واشنطن على البنك الدولي لتأمين التمويل ليشتري لبنان الغاز”.
