منوعات

علي حسن خليل: نحن بكل جراة نقول باننا كنا طليعيين في الدفاع عن قضايا الناس

دعا عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي حسن خليل إلى الى تحرير الوطن من اي مشروع يريد ان يعيق تقدمه وان يغير موقعه في هذا العالم العربي، موقع التصدي والعداء لإسرائيل وموقع المقاومة والدفاع عن القضايا العادلة”.

ولفت خلال لقاء سياسي في العديسة الى ان “البلد يمر بحالة صعبة معقدة وتحديات كبيرة، ونحن بكل جراة نقول باننا كنا طليعيين في الدفاع عن قضايا الناس، وكنا اساسيين في توضيح وجهة المعركة الحقيقية بين اولئك الذين يريدون إعادتنا إلى الوراء إلى زمن التبعية والإرتهان إلى زمن الممارسة الناقصة لحقوقنا السياسية والإجتماعية، اولئك الذين حاولوا بان يجعلونا نتراجع او ننهزم او ان نضعف أمام شعاراتهم المزيفة وأمام تهديداتهم وامام عقوباتهم وإتهاماتهم الزائفة”.

وشدد على ان “مشروعنا كان وما زال مشروع الوطن الحقيقي وطن العدالة الذي تحكمه المؤسسات القوية والقادرة، الوطن الذي يعتز بمقاومته والوطن القادر على نسج علاقات مع كل الدنيا خارج إطار التضييق والتصنيف الذي يحاول البعض بان يضعه فيه”.

وأضاف “نحن بقينا نحمل المشعل وندافع لاننا شرفاء هذا الوطن ولاننا قادة حقيقيين في مسيرته، نحن اليوم لدينا مشروع كبير ومسار طويل من العمل لنعيد للبلد قدرته على الحياة”.
وطالب خليل الحكومة وكل الإدارة السياسية بان “تنكب على صياغة مشروع  للإنقاذ، وان لا نبقى نراوح مكاننا في الحديث النظري حول مشاريع تبقى تدور في حلقة مفرغة ولا تقدم حلا حقيقيا”.
وتابع قائلا “نحن قدمنا في المجلس النيابي مشاريع كثيرة لمواجهة الواقع القائم، اقرينا قوانين ونعمل على إقرار قوانين جديدة لكن المطلوب من السلطة التنفيذية ان تبادر وتحاول بالقدر الممكن بالإمكانيات المتوفرة ان تعالج ملفات الإحتكار والغلاء والإستغلال والبنزين والبطاقة التمويلية، فكل الشعارات التي اطلقتها الحكومة اليوم ما زالت في إطار التنظير وما زلنا معكم كل يوم نواجه ونصرخ وننادي ونقول وسنستمر معكم في النضال والمطالبة والضغط بكل الأشكال من اجل ان نضع انفسنا على سكة المعالجة الحقيقية لمشاكل وقضايا هؤلاء الناس”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى