طوفان الاقصى

نحو 2000 شهيد في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يصعد عدوانه جواً وبحراً

يُكثّف الاحتلال  الإسرائيلي ضرباته الجوية والبحرية على قطاع غزّة. وقالت وزارة الصحة في غزة إنّه استشهد خلال الـ 24 ساعة الماضية، 256 شخصاً بينهم 20 طفلاً، وأصيب 1788 فلسطينياً من خلال الاستهداف الإسرائيلي لمناطق متفرّقة في القطاع.

وبلغت حصيلة الشهداء الذين ارتقوا مِن جرّاء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، 1900 شهيد. وارتكب الاحتلال أكثر من 50 مجزرة في مناطق متفرقة من #غزة، راح ضحيتها عشرات العائلات بأكملها.

ووصفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” “مجزرة قوات الاحتلال ضد عائلات بغزة نزحت تحت القصف، بالجريمة النكراء التي لن تزيد شعبنا إلا تمسكاً بأرضه”.

وحسب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، فقد قتل 70 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، أمس الجمعة، وأصيب أكثر من 200 آخرين، جراء قصف الاحتلال لقوافل نازحين جنوب غزة.

وشنّت طائرات الاحتلال سلسلة غاراتٍ جديدة على محيط أبراج الندى والصفطاوي والعطاطرة شمالي قطاع غزة، كما أنها استهدفت أحد المنازل بـ3 صواريخ في منطقة السكافي في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع، الأمر الذي أدّى إلى ارتقاء 5 شهداء ووقوع عددٍ من الإصابات، وتعمل طواقم الدفاع المدني على انتشال عدد من الشهداء والجرحى من تحت أنقاض المنزل المدمّر، وفق داخلية غزّة.

وفي السياقٍ نفسه، استهدف الاحتلال مبنىً مكوّناً من 4 طوابق في رفح، ومنزلاً في خان يونس جنوبي قطاع غزة، ما أدّى إلى وقوع إصابات. كذلك استهدف الاحتلال  المنطقتين الوسطى والشرقية من القطاع.

وكان “جيش” الاحتلال الإسرائيلي أعلن أنّ طائراته، دمّرت أكثر من 22639 منزلاً و10 مؤسّسات صحية، إضافةً إلى 48 مدرسة في غزة، فضلاً عن عشرات المساجد، وهو العدد الذي يفوق الحروب السابقة مجتمعة، وفي وقتٍ قصير لا يزيد عن أسبوع.

وقد أبلغ “جيش” الاحتلال الأمم المتحدة ضرورة انتقال 1.1 مليون فلسطيني في غزة إلى جنوبي القطاع، خلال 24 ساعة، في وقتٍ يعمل فيه الاحتلال على توسيع دائرة النار وقوتها، مستخدماً في عدوانه صواريخ ارتجاجية عنيفة وقنابل فوسفورية محرمة دولياً.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى