ميديا وفنون

فيلم Clifford the Big Red Dog.. مفعول الحب السحري

“كليفورد” الكلب الأحمر اللطيف هو بطل قصص الأطفال المكتوبة، والحلقات التلفزيونية التي ينتظرها الصغار بفارغ الصبر. ها هو الآن يتصدّر بطولة فيلم سينمائي يروي مراحل عمره منذ أن كان بحجم كفّ اليد وإلى أن أصبح العملاق الأحمر الكبير.

“Emily Elizabeth” (Darby Camp) هي طفلة صغيرة كانت تعاني من الوحدة وتنمّر رفاقها في المدرسة، تلقّت هدية من منقذ الحيوانات “Mr. Bridwell” (John Cleese)، وكانت الهدية سحرية وهي كلب أحمر صغير أسمته “Clifford”، أصبح رفيقها الدائم الذي يصغي لها ويشعر بأحاسيسها. وما إن دخل “Clifford” إلى حياتها حتى بدأت مفاعيل السحر الذي يرافقه تظهر، وكلّما زاد حبها وتعلّقها به، كلما زاد حجمه.

خلال سفر والدتها (Sienna Guilory) بداعي العمل، بقيت “Emily Elizabeth” برعاية خالها اللطيف والممتع “Casey” (Jack Whitehall)، ولكنها لم تكن تتوقع ما قد حصل، فبين ليلة وضحاها، استيقظت “Emily” لتجد “Clifford” عملاقاً كبيراً يتصرّف كأي كلب ذات حجم طبيعي في شقّتها الصغيرة.

من هنا تبدأ مغامرتها وخالها “Casey”، بمرافقة عملاقها الأحمر في مدينة نيويورك الأميركية. وعلى الرغم من ضخامة حجمه، يتصرّف “Clifford” كأي كلب آخر، فهو يهوى اللعب والركض وإحضار الكرة، الأمر الذي سيسبب الكثير من الأحداث الممتعة التي ستلفت إنتباه بعض الطامعين بتحصيل المكاسب المادية من ظاهرة فريدة كـ”Clifford”. هذا الحال سيُدخل “Emily Elizabeth” و “Casey” في مغامرة كبيرة لإنقاذ صديقها الأحب إلى قلبها “Clifford”.

ومن خلال هذه الأحداث، أهم ما سيعلّمنا إياه “Clifford” هو أهمية وجود الحب وبشكل كبير في حياة كل شخص منّا كبيراً كان أم صغيراً.

“إنه فيلم سحري مليء بالفرح والحب والمغامرات، وسيكون له مفعول سحري على كافة أفراد العائلة، من كبار وصغار عند عرضه على شاشات السينما”، هذا ما صرّحه “Chris Aronson” وهو رئيس قسم التوزيع المحلي في شركة “Paramount Pictures”، كما أضاف أن الشركة في غاية الحماسة والفرح لإصدار فيلم “Clifford the Big Red Dog”.

سبعة وتسعون دقيقة (97 دقيقة) من المتعة والفرح سيمضيها الأولاد وذويهم عند مشاهدة الفيلم، وستصل رسالته الجميلة إلى قلب وعقل كل طفل بطريقة لطيفة ومحببة.

منال زهر

منال زهر

خبيرة في صناعة الأفلام وتسويق ما بعد الإنتاج. تحمل شهادة بكالوريوس في ادارة الأعمال والمعلوماتية الإدارية من الجامعة اللبنانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى