كما تعودت قرى قضائَي حاصبيا ومرجعيون على مفاجآت رجل الأعمال، المهندس غسان شحادة قنتيس، فقد بادر إلى متابعة أعماله الإنسانية وتكثيف حملاته الخدماتية في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد عامةً، وانعكاس ذلك على مناطق الأطراف النائية وعلى رأسها المنطقة الحدودية الجنوبية.
وبهذا الصدد، تسلّم مشايخ بلدة عين جرفا في قضاء حاصبيا، هبة مالية مقدّمة من الأستاذ غسان شحادة قنيتس في قاعة بيت الضيعة في البلدة، بحضور مختار البلدة سهيل شاهين وفعاليات اجتماعية.
بداية، شكر مختار البلدة بعد تسلمه الهبة الأستاذ غسان قنتيس على هذه المساعدة، منوّهاً بالدور الإنساني الذي يلعبه في ظلّ تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعيشها المواطن.
ألقى بعده عدد من المشايخ كلمات شكر وامتنان ومحبة نابعة من القلب إلى صاحب الأيادي البيضاء.
من جهته، ممثّل الأستاذ غسان قنتيس، المختار نعيم اللحام الذي سلّم الهبة، أكد على استمرار رسالة قنتيس في دعم أهالي منطقتي حاصبيا ومرجعيون.
وفي بلدة عين قنيا قضاء حاصبيا، تسلّم مختار البلدة غسان حديفة هبة مالية مقدمة من غسان شحادة قنتيس، مخصّصة لدعم اشتراكات المولدات الكهربائية الخاصة، وذلك في القاعة العامة للبلدية بحضور كبار مشايخ البلدة، ممثل البلدية وأمين سرها رشاد حديفة، المختار بسام يونس، مدير فرع الحزب التقدمي الاشتراكي رائد زين الدين، وحشد من فعاليات البلدة.
بدأ اللقاء بكلمة شكر لمدير فرع الحزب التقدمي الاشتراكي في عين قنيا، قال فيها “نادرون هم هؤلاء الذين يكون العطاء أحد متعهم الخاصة، قد نجد من يشاركنا ضحكتنا، وقلائل هم من يشاركونا بكائنا، كيف لا ونحن نتكلم عن صاحب الأيادي البيضاء، رجل الخير والعطاء، إبن طبيب الفقراء، إنه الأستاذ غسان شحاذة قنتيس”.
وأضاف: “في ظل هذه الأيام العصبية التي تعصف في بلادنا على جميع المستويات، تخرق جدار اليأس أيادي الخير لتخفيف ما أثقل على أكتاف الناس، وإن ما يستشفّ في هذا العطاء أنّه يصل للجميع دون تمييز أو تفرقة”.
كما أكد زين الدين أن أعمال ومساعدات غسان قنتيس الخيّرة ستساهم حتماً في بناء مجتمع قوي ومتماسك، لا سيما أن أعماله لا تقتصر على بلدةٍ فقط بل على مستوى قضائَي حاصبيا مرجعيون، إن لم نقل أنها اجتازت هذه المساحة.
كما شكر المختار حديفة غسان قنتيس على هذه الهبة القيّمة، متمنياً له دوام الصحة العافية والتوفيق في مسيرته الإنسانية، كما كانت أيضاً كلمات شكر لعدد من مشايخ البلدة وللمشاركين في اللقاء.
