بالأرقام: إليكم تطوّرات كورونا في العالم
بعد توزيع اللقاحات في العالم، ومع انتشار السلالات المتحوّرة الأشد عدوى، ما هي آخر التطورات المتعلّقة بانتشار فيروس كورونا في العالم في ضوء أحدث الأرقام والتدابير الجديدة والوقائع الإثنين؟
رفعت إنجلترا تقريباً كلّ القيود الصحّية المرتبطة بكوفيد-19 الاثنين، وذلك على الرغم من ارتفاع عدد الإصابات الذي يثير قلق كثير من العلماء والمسؤولين السياسيين، حيث سجلت المملكة المتحدة أكثر من 128,700 حالة وفاة، وهي أكثر الدول تضرراً من الوباء في أوروبا.
متجاهلاً الدعوات إلى التراجع عن قراره، أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الإثنين “العدوى الشديدة” للمتحوّرة دلتا ودعا مواطنيه إلى توخي “الحذر”. واضطرّ جونسون ووزير المالية لالتزام الحجر بسبب مخالطتهما وزير الصحّة ساجد جاويد الذي ثبتت إصابته السبت بكوفيد-19.
في طوكيو، يتزايد القلق مع اقتراب حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في 23 تموز/يوليو.
تم تسجيل 58 إصابة منذ الأول من تموز/يوليو، من بين 20 ألف شخص (رياضيون ومشرفون وصحفيون) وصلوا إلى البلاد، بحسب الارقام الرسمية الاثنين.
تم وضع أول الرياضيين الذين ثبتت إصابتهم في القرية الأولمبية، بمن فيهم لاعبان من فريق جنوب أفريقيا لكرة القدم ولاعب كرة طائرة الشاطئية من جمهورية التشيك، في العزل الانفرادي.
بسبب عدم وجود متفرجين، أعلنت مجموعة تويوتا اليابانية التي ترعى الأولمبياد، أنها لن توفد أيّاً من مسؤوليها الجمعة للمشاركة في افتتاح الالعاب، كما لن تطرح الشركة أي اعلانات مرتبطة بالألعاب الأولمبية.
انضمت ايرلندا الإثنين إلى نظام الشهادات الصحية الأوروبية المعمول به منذ الأول من تموز/يوليو لتتخلى بذلك عن إلزام القادمين من دول الاتحاد الاوروبي البالغ عددها 26، إضافة إلى بريطانيا وايسلندا وليشتنشتاين والنروج وسويسرا، إذا تلقوا اللقاح بالكامل أو تعافوا من فيروس كورونا أو اذا اظهر اختبار اجري قبل 72 ساعة أنهم غير مصابين.
ويتبنى مجلس الوزراء في فرنسا الإثنين مشروع قانون يتضمن تدابير جديدة لمكافحة فيروس كورونا، بما في ذلك تمديد صلاحية الشهادة الصحية، قبل عرضه على البرلمان هذا الأسبوع للدراسة، على خلفية الخشية من استئناف كوفيد-19.
وفيما تجري حملة التطعيم على قدم وساق، ظهرت في الأيام الأخيرة تعبئة غير منتظرة لمناهضة اللقاح مع أشخاص يعارضون الشهادة الصحية.
وأعلن نواب من اليمين ومن اليسار رغبتهم في رفع دعوى لدى المجلس الدستوري منددين بالنص الذي يؤسس، في نظرهم، مجتمع “الرقابة التي تقضي على الثقة”.
وافقت الحكومة التايوانية على استخدام لقاح محلي الصنع مضاد لفيروس كورونا طورته شركة محلية بشكل طارئ، بعدما أكد الخبراء أن فعاليته ترقى إلى لقاح أسترازينيكا.
ومن المقرر أن يتيح هذا القرار تعزيز جهود التطعيم في الجزيرة التي تكافح من أجل الحصول على المساعدات.
أكدت دراسة فرنسية رسمية الاثنين أنّ لقاح فايزر/بايونتيك لا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 75 عاماً.
درس الباحثون جميع حالات الاستشفاء المبلغ عنها في فرنسا نتيجة النوبات القلبية والسكتات الدماغية والانصمامات الرئوية بين كانون الأول/ديسمبر 2020 وآذار/مارس 2021 عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 75 عاماً ممن تلقوا اللقاح وعدم تلقيحهم (أي ما يقرب من 30 ألف شخص).
اشترطت السعودية الإثنين على جميع مواطنيها تلقي جرعة ثانية من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا للسماح لهم بالسفر إلى خارج المملكة، على ما أعلنت وزارة الداخلية.
ويستثني القرار من تقل أعمارهم عن 12 عاماً “شريطة أن يقدموا قبل السفر بوليصة تأمين معتمدة من البنك المركزي السعودي تغطي مخاطر كوفيد-19” خارج المملكة، وكذلك المتعافين من فيروس كورونا شريطة أن يكون مر أقل من 6 أشهر على إصابتهم بالفيروس،
تسبب فيروس كورونا بوفاة 4,093,263 شخصاً في العالم منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الاثنين.
والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا لناحية الوفيات (609,021) تليها البرازيل بتسجيلها 542,214 وفاة ثم الهند مع 414,108 وفيات والمكسيك مع 236,331 وفاة والبيرو مع 195,146 وفاة.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية، آخذةً بالاعتبار معدّل الوفيات الزائدة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بكوفيد-19، أن حصيلة الوباء قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من الحصيلة المعلنة رسمياً.
وكالات